قيمة الطفل ( الفصل الثانى )

[color:0e81=blue][size=24][b]الفصل الثّاني
قيمة الطّفل في سلوكه
ما هو السّلوك
بعدما عرفنا قيمة الطفل في نظر الله وكيف أن يسوع يدعوا الجميع إلى أن يصيروا مثل الأطفال وكيف أن الطفل يستطيع معرفة الله كخالق وكأب وأن الله معنا نستكمل قيمة الطفل في نظر نفسه من خلال سلوكه.
ما هو السلوك؟ وكيف نُعدّ‍لّ السلوك؟
السلوك هو ما يفعله الطفل وهو في الثانية من عمرة، من أشياء ايجابية وأشياء خاطئة. فعلى الأم مثلا أن تقوم بتعديل سلوك الطفل الخاطئة وهذا التعديل هو شكل من أشكال العلاج النفسي وأهم الأشياء التي يمكن ملاحظتها في الطفل وعندما تريدي أن تعرفي ما هي مشكلة الطفل نبدأ التعرف على سلوكه دون بحث في درجة ذكاءه أو الجداول التشخيصية التقليدية الأخرى، مثل اصابات المخ، أو التخلف. من هنا نعرف أن السلوك الملاحظ في الطفل يعتبر مفتاح علاجه، ومن هنا نفهم أهمية تعديل السلوك.
ما هي أهمية طريق التشريط الفعال في تعديل السلوك بالبئية لك شخصيا وما علاقتنا بحياتك اليومية؟ خاصة إن كنت أمام انتهاء كل شيء بالنسبة لك، لأن مبادئ التشريط سواء كان فصامي أو تخلف هي التي تملي سلوكك وسلوك زملائك. ولفت معالجا نفسيا للأطفال وكل من كل ذلك أن أفعالنا ...
على سلوكنا نحدد إذا بحث تكر هذا السلوك أولا تكرره فإذا ابتسمت لإنسان فإذ هو سلوكك كان رد فعله جميلا. ولنا مثال من الحياة اليومية. إذا صنعت زوجة لزوجها الوجبة المفظلة، لتك مثلا المكرونة الأزبكتة والكفتة مع الصلصة، فأخذ الزوج يشيد بجودة الطعام ولذته فلا شك أن الزوجة ستكون مرفوعة الرأس وستكرر هذه الوجبة مرة أخرى في المستقبل القريب. وعلى العموم إن كانت طريقة الكلام إيجابية فالمحتمل أن يتكرر هذا السلوك. أما إذا كانت نتائجه سلبية فالغالب أنه لن يتكرر، ومبدأ التعمييم والذي يحدد ما هي المنبهات الهامة بالنسبة للسلوك وما الذي نفعله وما الذي لا نفعله.
اضطرابات السلوك
توجد اضطرابات سلوكية هي التي تشكل المجتمع إذا كان سيئا أو خطئا أو شلذ فالشخص الشاذ أو الذي يسلك سلوكا مختلفا عن الأخري في أساسه وكلما زاد سلوكه هذا زاد اعتباره شاذا. وهناك أنواع من السلوك تعتبر محرمة تماما مثل السرقة والتلفظ بألفاظ غير مهذبة، وقد تكون اضطرابات في السلوك ناتجة من نسبة الذكاء الشخصي التي تسمى بالتخلف العقلاني أو الذهاني.
بعدما تعرفنا على اضطرابات السلوك نتعرف على:
تسلسل خطوات تشكيل السلوك
الخطوة الأولى: التسلسل
يستخدم تسلسل لتعليم الوحدات السلوكية المركبة مثل ارتداء الملابس صباحا هذه العملية قد تنشأ من مكونات سلوكية مفردة مثل الحضانة
1. ارتداء الملابس الداخلية
2. ارتداء البنطلون
3. ارتداء القميص
4. ارتداء الجوارب
وكل من هذه المكونات يتعلمها الطفل عل حدة بالتقريب المتتابع ثم تربط معا واحدة بعد الأخرى.
1. يبدأ المدرب والطفل مرتديا ملابسه الداخلية ويعتمد على نفسه درجة درجة مع الطفل مع المتابعة للطفل ويقال له لتدعيمه مثلا (أنت ولد شاطر، مع ابتسامة كبيرة) وتتركز أهمية التسلسل في سببين أولا أنهاتسمح للطفل بتعليم التتابع السلوكي المركب، والثاني أنها اقتصادية جداً تتعلق بالتدعيم، فالطفل لا يعطي غير تدعيم سلوكي واحد بعد انتها التتلبع السلوكي المركب وإذا عبرنا كل مكون سلوكي من المكونات المشار إليها في المثال (الحضانة) من هنا نستفيد اعتماد الطفل على نفسه في ارتداء ملابسه. وبعد مناقشة مبادئ التشكيل وهم التسلسل والتقريب نتتقل إلى نواحي أخرى في تشكيل السلوك، ولكن قبل أن نتمكن من تشكيل السلوك، يجب علينا معرفة السلوك الذي يرغب في تشكيل الهدف من تدريب الطفل على قضاء حاجته، ومن هنا يمكن التعرف على خطوات السلوك.
هناك عدة خطوات يجب الإنتباه إليها:
• التعرف على الطفل.
• معرفة ما يفعله الطفل نقدمه له كتدعيم، لذا يجب استخدام تدعيم قوي وفعال.
• الإنتبـــــــــــاه.
• وضع الطفل تحت تحكم لفظي بسيط،أي يجعله يطيع التعليمات البسيطة.
• تحديد المستوى الفعال للطفل.
• تشكيل أجزاء السلوك مثل ارتداء القميص باستخدام التقريب المتتابع.
• تشكيل التتابع السلوكي المركب مثل ارتداء الملابس كلها باستخدام التسلسل.
والآن نكون قد وصلنا إلى حل لمعظم المشكلات الأساسية في التدريب، حين عرفنا نوع التدعيم الذي يصلح مع الطفل بالذات، لأنه بدون التدعيم لا نستطيع تدريب الطفل.
الخطوة الثانية: استدعاء انتباه الطفل
يجب على الأم أو المرب، أو الخادمة، أن تعي بذلك، فيمكنها التعرف على أن الطفل لم يكن منتبه، ولايستفيد شيئاً، من هنا على الأم أن يسترعوا انتباه الطفل دائماً، أو اتصاله بها عن طريق النظر. وعلى المدرب والخادمة أو الأم أن تقوم بتدريبات مثل: أن يبتعد الطفل عن الأم بمقدار عشرة أقدام، وبعد ذلك تنادي عليه لتلقي انتباهه إليها، ويمشي إلى هنا وبعدما يفعل ذلك لابد من تدعيم الطفل بكلمات جميلة مثل: أنت ولد شاطر، يا حبيبي.
وأخيراً عليك أيتها الأم أن تزيدي طفلك بكلمات لأئقة وبحب، وبعطف.
ماهي معوقات السلوك
إن التدعيم الذي يقدم للطفل كالحلوى والكعك والمرح والأحضان في تعليم الاطفال سلوكاً جيداً واستبعاد السلوك غير المرغوب فيه، وعندما ان تتحكم في سلوك معين، مثل تحكم النوافض او ضرب طفل اخر. هناك ثلاث خطوات اساسية يمكن استبعادها:
• خفض حالات الحرمان ويجب استبعاد الطفل أي ظروف شديدة تسبب الأحباط.
• يجب تعليم الطفل طريقة الملائمة للتعبير عن نفسه عندما يناله الحباط.
• لو ظل السلوك غير المرغوب فيه قائماً يمكن استخدام اسلوب واحد أو أكثر من الأساليب المهمة وهذه هي الأساليب:
1. التشبع 2. التعليم الشرطي أي الاستجابة في لغة لا.
3. الإنتقاء 4. تجنب المواقف التي تسبب السلوك الغير مرغوب فيها.
• استمرار العقاب العلاجي
1. خفض حالات الحرمان فلدى كل طفل حالات نفسية أو حالات حرمان معينة
2. الحاجة إلى الاهتمام أو التقدير من جانب الوالدين والمدرسين المرشدين
3. الحاجة إلى ارضاء حب الاستطلاع
4. الحاجة إلى الاستمتاع بأنشطة جديدة
5. الحاجة إلى ارضاء الحاجز الجنسي عند البلوغ
6. الحاجة للإخراج (البول والبراز)
7. الحاجة إلى الطعام والشراب
8. الحاجة إلى الاحتفاظ بمستويات مريحة من حرارة الجو
9. الحاجة لخفض وازالة التعب
وعندما يتوفر الارضاء لأي هذه الحاجات فإنها تحفز الطفل إلى نشاط موجه نحو ارضاء حاجة الحرمان الخاصة والأطفال الذين يطلق عليهم مصابي المخ قد يكون ضربهم في المنزل واقتحام كل شيء يرجع إلى حاجة خاصة لإرضاء حب الاستطلاع لديهم ولمعالجة الحرمان النفسي يمكن اشغال الطفل في أنشطة وأيضا لتجنب الملل لدى الطفل.
التحكم في الإحباط
هناك الكثير في حياتنا اليومية، ما يشعرنا بالإحباط، فالحياة اليومية الروتينية، عادتاً ما تسبب الإحباط، وأيضاً أعمالنا، وينتج عن الإحباط الغضب ومن هنا تحدث المشكلات من وقت لآخر بين الناس. هذا النوع من الحياة غالباً ما يؤثر على أطفالنا، ولخفض حالات الإحباط يجب اتخاذ الخطوات الآتية:
• زيادة العمل مع الطفل لإبعاده عن الإحباط.
• اتخاذ بعض الخطوات مع الطفل المؤدية لاستبعاده عن أي ضغط غير معقول.
• تعليم الطفل بعض الطرق الملائمة عن الغضب وكيفية تجنبه.
• كثرة الأشغال اليدوية والأنشطة يساعد الطفل عن البعد عن الإحباط.
أخيراً نقول على كل أب وأم أن يجنبوا أولادهم عن مشاكلهم، حتى لا يصابوا بالإحباط. فلابد أن نعرف أن للإحباط والغضب لهم أضرار جسدية. فقد وجدنا طفلاً كان يصيبه نوبات عصبية متكرر، فقد كان لديه متاعب في القولون وكان يبكي دائماً ويتعب جداً، لذلك إذا أردنا استبعاد المشاكل الجسمية عن أطفالنا، لآبد أن نبعد أطفالنا عن الغضب، ومن ثم الإحباط
التشبع
التشبع هو الأسلوب الثاني لتعويض السلوك الغير مرغوب فيه، وهو عبارة عن استبعاد حالات الحرمان، لأن الحرمان يؤدي إلى فقد التدعيم الأكثر كفاءة بل يجعل الطفل يويد معالجة على التدعيم. فالطفل المحروم من الاهتمام يعمل أشياء مختلفة مع الأب والصحاب ويقتحم الطبع لمجرد الحصول على انتباه الم والمرافقة. والأطفال الذين يظهرون الشقاوة باستمرار هم مجرد أطفال يغلب عليهم حب الاستطلاع، ويحاولون ببساطة خفض حالة الحزن لإرضاء حب الاستطلاع، ولتجنب الموقف المتحكم في السلوك الغير المرغوب فيه.[/b][/size][/color]