السمات الشخصية لخدام مكتبات الاستعارة والاطلاع

[size=24]. [b]ثروت اسحق26/3/2002 قاعة الأنبا صموئيل المعترف الأنبا رويس بالقاهرة

يتسم خادم المكتبة بالصفات التالية:

1- المظهر: له المظهر المناسب، من حيث المظهر الخارجي متناسق، غير متعال، ودود في تعاملاته.
2- المستوى الثقافي: له القدرة على القراءة الجيدة للموضوعات وعرض الأفكار المناسبة لما قرأه.
3- المستوى الاجتماعي: له القدرة على خلق وإيجاد علاقات اجتماعية جيدة، وذلك يتضح من زيادة عدد المستفيدين من المكتبة.
4- له القدرة على التعامل مع النواحي السيكولوجية: فهو اكثر الخدام الذي يتعامل مع غير الناضجين نفسياً. مثال: ( التعامل مع أبناء الملاجئ وثقافتهم الخاصة وخاصة حب الاستطلاع المرتبط بالنواحي الجنسية، معتادوا الكلام في المكتبة، معتادوا العبث، معتادوا الاستطلاع على الكتب دون قراءة. ) ، ( المنطويون الذين لا يريدون التحدث مع أحد ويريدون كتب خاصة وأسلوب خاص. ) ، ( مدعوا العلم والمعرفة، المتطرفون فكرياً والأذكياء. )
5- له القدرة على الخدمة داخل المكتبة بأسلوب منظم: وكذلك دراية بالعمل داخل المكتبة وأساليب الحفظ والجرد ... .. الخ.
6- له القدرة على استثارة روح المشاركة مع المتعاملين مع المكتبة: الكنسية فلم يعد المستفيدين أدوات سالبة في التعامل .. .. وينبغي أن يكون له فاعلية إيجاد روح المشاركة من جانب المستفيدين وخاصة الشباب وصغار السن في إعادة تنظيم المكتبة طبقا للتنظيم الخاص به، وكذا ان يجعل المستفيدين يشاركوا في باقي الأنشطة المعلنة مثل المسابقات والأبحاث وتكوين ملفات للموضوعات.
7- له القدرة على قيادة فريق العمل والخدمة بداخل المكتبة: فإن خادم المكتبة لم تعد قضيته الحفاظ على الكتب بالمكتبة هي القضية الوحيدة بل المحافظة على استمرارية الخدمة في المكتبة سواء من خلال الاستعارة أ و الإطلاع بنظام يحترمه الجميع ويقدره من جانب الأخوة الخدام والمستفيدين باستخدام نظرة الحزم الممزوج بالحب أو بالتوجيه وليس بأسلوب الأمر والنهى وذلك من حيث النظام والحركة وعلو الصوت واستقبالهم .. الخ.
8- له القدرة على الحفاظ على مسافة اجتماعية مقبولة: بمعنى الحفاظ على الاحترام المتبادل بينه وبين المستفيدين حتى ولو كانوا من سنه أو أصغر فلا يتحدث بلغة غير معتادة ليظهر أنه أكثر علماً أو يتنازل ليتباسط مع الصغر، بل يحتفظ بالاعتدال الذي يضفي عليه الاحترام مع من يستخدم ويتعامل مع أقوال الله الحية.
9- له القدرة على الإقناع: حيث أن المكتبة هي مكان الإشعاع الفكري الكنسي فإن خادم المكتبة الناضج له القدرة على المستفيدين بأن المعلومات التي يحتاجونها موجودة في كتب معينة وليس المهم الكم لكن كتاب واحد مستوفي يكون أفضل، وبذلك يجب أن يكون له قدرة على الإقناع.
10- له القدرة على التبصير والتوجيه: (التبصير بمعنى التعريف بالقيم والسلوك العامة في الحياة مثل تبصير القراء بأهمية عدم نزع الأوراق من الكتب والأمانة والهدوء والنظافة .. الخ)، ( التوجيه: من خلال اختيار كتب القراءة النافعة والمناسبة له، وكذا كتابة الأبحاث والإطلاع على أحدث ما كتب، والتوجيه إلى التعرف على القيم والمبادئ الكنسية العامة والروحية النافعة.
11- له القدرة على تقديم النموذج الروحي والأخلاقي الجيد للمستفيد من المكتبة: من خلال السلوك الشخصي أمام المستفيدين.
12- له القدرة على إجادة فن الحوار مع الآخرين: ويجب أن نلاحظ أن المستفيدين على اختلاف أعمارهم لا يتم معهم أي حوار تفاعلي وثقافي بهدف التعلم لا في المنزل أو أماكن التعلم وذلك لضيق الوقت، لذلك فخادم المكتبة يجب أن يملك فن إجادة الحوار مع المستفيد، ويلاحظ أن معظم خدام التربية الكنسية لا يحاورون الشخص أياً كان عمره ولذا وجب على خادم المكتبة أن يساعد على فتح حوارات ثقافية وتسمى بثقافة الحوار يتم منها الترشيد والتوجيه والتبصير ويسمى هذا الحوار بتعديل الاتجاه من خلال تحويل الاتجاهات السالبة إلى الاتجاهات الموجبة.
13- له القدرة على الاستفادة من الكتب وذلك باستخدام: أسلوب التلخيص وليس النقل، استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر ..، القدرة على اكتساب مهارة الحديث والرغبة في قراءة الكتب والاستمتاع بالكتاب.
14- له القدرة على التنسيق: بين ما يقدم في مجالات الخدمة مع اختلاف أنواعها.
15- له القدرة على الإشعاع الفكري الإيجابي الكنسي: من حيث منهجية التفكير واللمسات الجمالية وروح التعاون والعلاقة بين الآخرين وإيجاد التوازن في أنواع المعرفة بالمكتبة في المجالات المتلفة وكذا الجوانب الإنسانية.

ويجب أن نعلم أن خادم المكتبة يعتبر من أخطر الروافد المؤثرة في الكنيسة من حيث التعليم.[/size]
[/b]