[b][size=24]الأب روبيرت للعذراء الكرملي
حياته في سطور
· ولد في باريس في 28/3 / 1927
· بدأ مرحلة الأبتداء في الرهبنة الكرملية في مدينة ( ليل الفرنسية ) في 7/12/ 1945
· ابرز النذور الأولى في ( ليل ) في 8/12/1946
· ابرز النذور المؤبدة في ( ليل ) في 8/12/ 1949
· رُسمَ شماساً انجيلياً في ( ليل ) سنة 1952
· سيمَ كاهناً في احد أديرة الكرمليات في فرنسا في نيسان 1953
· درسَ في جامعة السوربون ( في المعهد التطبيقي للدراسات العليا )، وحاز على شهادة دكتوراه في العلوم الدينية
· وصل الى العراق في 26/ 10 / 1956
· ترك العراق الى فرنسا في كانون الأول 2004
· انتقل الى رحمة الرب في فرنسا صباح يوم الخميس المصادف 9/8 /2007
· دفن في مقبرة ( ليزيو ) في فرنسا يوم 14/8 /2007
" أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا فتثمروا ويبقى ثمركم "
( يوحنا 16:15 )
- أحب كنيسة العراق ووهبها كل حياته
- عُرفَ بأهتمامه الكبير بالحياة الروحية وعكف على تنشئة الشبيبة على حياة الصلاة وتعميق العلاقة مع الله .
- ساهم في تأسيس مركز القديس يوسف عام 1960 وفي تأسيس عدد من الأخويات ذات الأتجاه الرسولي مثل الأخوية المريمية والأخوية الطلابية والنادي الثقافي المسيحي .
- كَرسَ سنيناً عديدة من حياته لتوعية الشباب المسيحي إلى التزامهم ودعوتهم الرسولية والى التعليم المسيحي في الخورنات
- في أوائل السبعينات ساهم مع اخوته الكرمليين في تحويل دير العذراء فاتمة الى مركز للتطور الروحي عند الشباب خاصة والمسيحين عامة .
- ساهم مع اخوته ايضاً في تكوين اخوية العذراء فاتمة لغرض التعمق الروحي عن طريق التأمل بكلمات الكتاب المقدس والصلاة والرياضات الروحية .
- أهتم كثيرا بالذبيحة الألهية والموسيقى الروحية لمساعدة المؤمن في الدخول في جو الصلاة والهدوء والمشاركة في القداس .
- ساهم لمدة 48 سنة في أغناء كنيسة العراق بمحاضراته العميقة في مختلف الكنائس وفي المعهد الكهنوتي وكلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت ، وهي المدة التي قضاها في العراق .
- كرس اكثر من 30 سنة من حياته لدراسة وتعليم الروحانيات الشرقية والتعمق بأسرارها وغناها
- كتب مقالات وكتيبات عديدة في مجال الروحانيات الشرقية كما ألف ثلاثة كتب مهمة بالفرنسية :
- مجموعة رسائل يوحنا الدلياثي
- مدخل الى دراسة التصوف المسيحي السرياني الشرقي
- التعليم الروحي ليوحنا الدلياثي .
أيها الأب العزيز روبير !
لقد كنت تنتظر بفارغ الصبر ان ترى الله وجهاً لوجه ، وكنت تتمنى ان تدفن في العراق بعد موتك بلدك الحبيب كما كنت تسميه ...
نحن أبناءك نؤمن بأن الله حقق لك امنيتك الأولى .
أما الثانية فقد تحققت بشكل آخر ... لأن ذكراك ستبقى حيّة في قلوب الكثيرين ممن أحبوك من أبناءك وطلابك واصدقاءك وأخوتك الكرمليين .
ايها الأب الحنون ، بين يديك نستودع روح ابينا العزيز روبير .. آمين
[/size][/b]