[size=24]
«انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بأيمانهم»
حياة الأب/ يسى رضاني
ميلاده ودراسته
*ولد رفعت رضاني في 2/9/1943م بمركز الغنايم محافظة اسيوط0
*التحق رفعت بإكليريكية المعادي في 15/9/1956، حيث درس الفلسفة واللاهوت وكان عمره حينئذ 13عام.
*نال رفعت رضاني سر الكهنوت بعد التخرج من الإكليريكية في 18/6/1967 حيث سيم كاهنًا بأسيوط علي يد المتنيح الأنبا يوحنا نوير، باسم الأب يسى رضاني.
خدمته الرعوية في حقل الرب
خدم الأب يسى رضاني في عدة أماكن وكان عطائه كبيرًا في كل هذه الأماكن:
*ففي عام 1967كان مساعدًا لكاهن بكنيسة ملوي ثم بعد ذلك أصبح راعيًا لها حتى عام 1982.
*في عام 1982تم تعيين الأب يسى من قبل الأنبا يوحنا نوير ليكون راعيًا لكاتدرائية أم المحبة الإلهية(المطرانية) ثم عين وكيل عام المطرانية من 1985-1995
*في عام 1991تم تعيينه ليكون راعيًا لكنيسة الأنبا انطونيوس الكبير بأسيوط
*في عام 1996 تم تعيينه راعيًا لكنيسة قلب يسوع بالقوصية حتى عام 1998
*في عام 1998 عاد الأب يسى لرعاية رعية الأنبا أنطونيوس مرة أخرى حتى عام 1999
*1999كرس البابا يوحنا بولس الثاني هذه السنة لتكون سنة خاصة بـ (الآب )
*عاد الأب يسى رضاني الى حضن الآب السماوي في يوم 1/8/1999 بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يعنى من ( الضغط ، ضعف بصمام القلب المترالى ، ضعف بعضلة القلب )
ملامح حياته
-كان الأب يسى رضاني لا يحلق لحيته وكان دائمًا ما يغطى شعر رأسه صيفًا وشتًاء
-كان صاحب صوت قوى وجميل مليء بالروحانية وله العديد من شرائط الكاسيت.
-كان الأب يسى عند مقابلته مع أي كاهن يقبل يده دون النظر الى فارق السن أو الطائفة حيث كان يؤمن أن يداي الكاهن هي مذبح للرب.
-كان الأب يسى يحظى بحب كبير من كهنة الطوائف الأخرى وكذلك من الأخوة المسلمين لما رأوا فيه من طيبة وقداسة
-كان يتمتع الأب يسى بشخصية اجتماعية حيث كان يحب جميع فئات الشعب وخاصة الفقراء
-كان الأب يسى زاهدا جدا في أكله وكان حريصا علي الصوم بانتظام رغم مرضه وكان مواظب علي الصوم يومي الأربعاء والجمعة.
-كان دائما ما يفضل النوم علي الأرض صيفا وشتاء
-كان الأب يسى مطيعا لرؤسائه وكذلك إخوته من الكهنة والرهبان وكان يحب ويحترم الجميع لذلك نال الأب يسى حب واحترام الجميع كما كان له مكانة خاصة في قلوب الجميع.
خدمته الرعوية
-كان الأب يسى دائم الزيارات الرعوية وخاصة للفقراء . وكان يعطي اهتماما بالغا لخدمة التربية الدينية وكان يحرص دائما علي تفقد الأطفال في فصول التربية الدينية وتشجيعهم حتى في الأوقات التي كان يشتد فيها المرض عليه0وكان دائما يشجع الخدام ويبث فيهم روح الخدمة وكان دائما ما يسمي الأطفال بـ (كنيسة بكره )
كان الأب/ يسى يحب ويشجع فرق جنود مريم وكان كلما يتولى رعية كان حريصا على إنشاء فرق لجنود مريم بجميع مراحلها ( تكوينية ـ أشبال ـ بالغين ) حيث كان يؤمن بأن مريم هي الطريق لقلب ابنها يسوع
-كان الشعب من جميع الكنائس يحرصون علي ممارسة سر التوبة عند الأب يسى نظرا لحكمته في الإرشاد وروحانياته العميقة
-كان الأب يسى يقضي أجازته السنوية والتي مدته 15يوم في دير احدي الرهبنيات بالإسكندرية وكان حريصا علي عزل نفسه عن العالم طوال فترة أجازته لكي يتفرغ للصلاة والتأمل.وكان دائما ما يقول عند سفره (أنا رايح اختلي بحبيبي بعيد عن دوشتكم)
-كان الأب يسى يعطي اهتماما كبيرا بشمامسة الإكليريكية وكان حريص علي أن يتقابل معهم خلال الإجازة الصيفية وكان دائم ما يسميهم ب(أولادي حبايبي)
بركة صلاته تكون معنا[/size]