منتدى سماء الروح
أهلا وسهلا بيك في منتدانا سماء الروح
سلام يسوع معك..نتمنى لك وقتًا مباركًا معنا ..ويسرنا أنضمامك
معنا قي أسرة يسوع المسيح ، ونكون يدًا واحدةً لمجد الله...بشفاعة العذراء
مريم وجميع مصاف القديسين....أمين

صلوا من أجلي......مايكل وليم
منتدى سماء الروح
أهلا وسهلا بيك في منتدانا سماء الروح
سلام يسوع معك..نتمنى لك وقتًا مباركًا معنا ..ويسرنا أنضمامك
معنا قي أسرة يسوع المسيح ، ونكون يدًا واحدةً لمجد الله...بشفاعة العذراء
مريم وجميع مصاف القديسين....أمين

صلوا من أجلي......مايكل وليم
منتدى سماء الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع مسيحي قبطي كاثوليكي متميز يحمل موضوعات هامة في مجالات متعددة...إدارة/ مايكل وليم
 
الرئيسيةاهم الموضوعاتأحدث الصورالتسجيلدخول
أخي الزائر/ العضو....لا تنسى أن محبة الله لك أقوى من ضعف أو أي خطيئة ، لذلك فلا تنظر إلى خطاياك وضعفك بل أنظر دائما ليسوع ، لأن النظر ليسوع يرفع فوق الضعف والخطيئة ويمنح القوة والنعمة والبركة . لذلك فليكن النظر الدائم ليسوع هو شعار حياتنا ، لنتحد دائمًا به ونثبت فيه ونكون بالحقيقة تلاميذه لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق والمحبة العملية والخدمة الصادقة المجانية والصلاة الملتهبة بأشواق محبة الله واللقاء المستمر مع يسوع في الإفخارستيا...
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كيفية تجنب الأعتذارات والتعلل عن الخطية
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالسبت يونيو 09, 2012 7:41 am من طرف المدير العام

» الخطية والرجوع الى الله
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالسبت يونيو 09, 2012 7:39 am من طرف المدير العام

» العذراء فى القداس
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 4:08 am من طرف Abanob Youseef

» سيرة المعلم بولس الرسول
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 4:04 am من طرف Abanob Youseef

» لعبة السيارة المدمرة
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 3:58 am من طرف Abanob Youseef

» حوار مع الله
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 7:38 pm من طرف Abanob Youseef

» اليوم الروحى الناجح للشباب
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 6:42 pm من طرف Abanob Youseef

» تعالوا نشوف ما كتب عن عظمة العذراء مريم
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 7:13 am من طرف المدير العام

» المسبحة الوردية
العناية الالهية 1 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 8:06 am من طرف sausan


 

 العناية الالهية 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاكليريكى جوزيف منير
عضو فضى تحت الاختبار
عضو فضى  تحت الاختبار



عدد الرسائل : 34
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

العناية الالهية 1 Empty
مُساهمةموضوع: العناية الالهية 1   العناية الالهية 1 Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 2:17 am

[size=24]الفصل الثاني
العناية الإلهية











العناية الإلهية

1- ماهية العناية الإلهية

هي "اهتمام الله المتواصل بجميع المخلوقات، ليحفظها ويوجهها إلى الغاية، التي وُجدت من أجلها توجيهاً يتفق وطبيعتها " .

2- براهين كتابية على وجود العناية الإلهية

تعددت الآراء حول وجود العناية الإلهية، فهناك من زعم بعدم وجودها قائلاً: إنه لا يليق بالكائن الكامل، أن يهتم بالكائنات غير الكاملة، إذ أن في مثل هذا الاهتمام حطّاً من كرامة الإلوهية. وقد زعم البعض الآخر مثل: مذهب الإلهية، الذي يؤكد بوجود اله غير محدود، وأن الله الخالق يترك العالم وشأنه. وغيرها من الآراء التي تعددت حول هذه المسألة.

2-1 العهد القديم

إن الكتاب المقدس مليء بالآيات، التي تثبت تدبير الله المتواصل للعالم والإنسان فمنها مثلاً:
- "إن الحكمة الإلهية تبلغ من غاية إلى غاية بالقوة، وتدبّر كل شئ بالرفق " (حك 8/ 1 ).
- "ورب الجميع لا يستثني أحداً، ولا يهاب العظمة، لأن الصغير والعظيم كليهما صنعه على السواء، وعنايته تعم الجميع " (حك 6/ 8 ).
- "إذ ليس إله إلا أنت المعتني بالجميع، حتى ترى أنك لا تقضي قضاء الظلم، وإذ أنت عادل تدبّر الجميع بالعدل " (حك 12/ 13 ).
- وأعطاهم اختياراً ولساناً وعينين وأذنين وقلباً يتفكر، وملأهم من معرفة الحكمة، وأراهم الخير والشر، وجعل عينيه على قلوبهم ليظهر لهم عظائم أعماله، ليحمدوا اسمه القدوس ويخبروا بعظائم أعماله...طرقهم أمامه في كل حين فهي، لا تخفى عن عينيه " (يشوع بن سيراخ 17/5-6 ).
هذا وغيرها من الآيات التي تحتوي على براهين قوية على وجود العناية الإلهية.

2-2 العهد الجديد

يعلن السيد المسيح اهتمامه وعنايته بالكون وخاصة الإنسان فيقول:
- "انظروا إلى طيور السماء، فإنها لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهواء، وأبوكم السماوي يقوتها. أ فلستم أنتم أفضل منها ... فإن سليمان في كل مجده، لا يلبس كواحدة منها. فإذا كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غداً في التنور يلبسه الله هكذا، أفلا يلبسكم بالأحرى أنتم " (مت 6/26- 30 )
- "أليس خمسة عصافير تباع بفلسين، ومع ذلك فواحد منها لا يُنسى أمام الله...بل شعور رؤؤسكم جميعها محصاة " (لو 12/6 ).

3- التوافق بقين العناية الإلهية ومسألة الشر والألم

إن الله هو الكمال بالذات وإلا لم يكن هو الله. إنّا نجد في الله كل الكمالات بلا حدود، وإلا لما كان إذاً جودة الله وصلاحه غير متناهيين. وقد ميّز الإنسان، إذ أوجد الخليقة بأسرها لخيره، وأعطاه مخيلة يجتاز بها المسافات الشاسعة، وعقلاً يفهم أسرار الطبيعة، ويبلغ به إلى الله بالذات. ولكن إذا كان الله الآب الكلي القدرة يعتني بجميع مخلوقاته، لماذا لم يخلق الله عالماً من الكمال، بحيث لا يمكن وجود أي شر ولا ألم فيه؟ ألم يكن من التناقض وجود العناية الإلهية ووجود الشر؟
أمام تلك الآراء والتساؤلات التي تطرأ على أذهاننا، نستطيع أن نقول أنه فعلاً الله في قدرته غير المتناهية يستطيع دائماً، أن يخلق شيئاً أفضل، ولكن يجب ألا ننسى، أن في كل فعل من أفعال الله حكمة خاصة. وقد لا نستطيع بأن نعي بهذه الحكمة، إلا إذا انكشفت وانجلت لنا فيما بعد. فالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية يعلن لنا "أن الله في حكمته وجودته قد أراد أن يختار عالماً في حالة مسيرة إلى كماله الأقصى " . هذا من جهة، ومن جهة أخرى، إن الملائكة والبشر بكونهم مخلوقات عاقلة وحرة، يجب أن يسيروا نحو غايتهم باختيار حر ومحبة للأفضل. بالتالي كان بإمكانهم أن يضلوا وفعلاً ضلوا وبذلك دخل الشر الأدبي الذي تكلمنا عنه آنفاً. وفي هذا لم يكن الله البتة علة هذا الشر ولكنه يسمح به، لأنه يراعي حرية الإنسان وخليقته. أما دور العناية الإلهية فيظهر في، أن الله يعرف كيف يستخرج الخير من الشر للإنسان لأن " الله الكلي القدرة في صلاحه المطلق لا يدع أبداً أي شر يكون في صنائعه. لو لم يكن له من القدرة والجودة، ما يكفي لاستخراج الخير من الشر نفسه " .كما أن الإيمان يثبت لنا، أن الله لا يسمح بالشر لو لم يكن منه خير للإنسان. بطرق لن نعرفها معرفة كاملة. وهذا يتطلب أحساساً خاصاً بالأحداث والمواقف التي نمر بها وأن نفهم ما وراء هذه الأحداث. وبهذه الطريقة نستطيع أن نكتشف وجود العناية الإلهية، التي تستطيع أن تستخرج خيراً من عواقب شر. وهذا ما نراه في قصة يوسف مع أخوته إذ قال لأخوته" لا أنتم بعثتموني إلى هنا بل الله... أنتم نويتم عليّ شراً، والله نوى بيّ خيراً، لكي يحي شعباً كثيراً " (تك 45/ 8 ، 50/20). وبهذه الطريقة أيضاً، نستطيع أن نوّفق بين وجود العناية الإلهية، ووجود الشر والألم. لأنه ما خفي على فكر كثيرين، أن هناك فوائد أدبية للألم، لأن الله يستخرج دائماً من الشر والألم خيراً كما ذكرنا آنفاً، لذلك لا تشكّل الشرور والألم اعتراضاً على العناية الإلهية، ولكن على الإنسان أن يحسن التصرف إزائها، حتى تأتي بالمنفعة المرجوة. ولكن ما هي فوائدة الألم وما دور العناية الإلهية؟
من فوائد الألم إنه كثيراً ما يكون بمثابة الموجه لنا. فمن خلال الآلام وخيبة الأمل ومختلف الأحزان، تساعد الإنسان في أن يعيد النظر في حياته ويوجهها أفضل. وقد يكون أيضاً بمثابة المعلّم، الذي يعلمنا كيف نحب القريب. فالذي تألم يتفهم الآم الآخرين، ويعرف أي كلام يوجهه للذين شاركهم العذاب. هذا وغيرها من الفوائد، التي تعود على الإنسان بمنفعة، والتي من خلالها أيضاً، نستطيع أن نكتشف مدى التوافق بين العناية الإلهية ومسألة الشر والألم. وباختصار "من لا يتألم، لم ينضج ولا تكتمل شخصيته. وعلى قدر الآلام والصعوبات التي يجدها المرء في حياته، يكتسب خبرة، ويصلب عوده، وتقوى إرادته، ويتعمق فهمه للحياة " .
ومن أجل ذلك "نؤمن أن إيماننا ثابتا،ً أن الله سيد العالم والتاريخ، أما سُبُل عنايته فكثيراً ما تخفى عنا، أن معرفتنا جزئية ومحدودة. وعندما تنتهي هذه المعرفة، عندما نرى الله وجهاً لوجه، ستتضح لنا السُبل اتضاحاً كاملاً، السُبل التي حتى في ما بين مآسي الشر والخطيئة، يقود الله خليقته عبرها إلى راحة السبت النهائي، الذي خلق لأجله السموات والأرض " .
ومن ثم سماح الله بالشر الطبيعي والشر الأدبي، إنه سر يعلنه الله بواسطة ابنه يسوع المسيح، الذي مات وقام واستطاع أن يتغلب على الشر[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاكليريكى جوزيف منير
عضو فضى تحت الاختبار
عضو فضى  تحت الاختبار



عدد الرسائل : 34
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

العناية الالهية 1 Empty
مُساهمةموضوع: العناية الالهية وتدبير العالم   العناية الالهية 1 Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 2:18 am

[size=24]4- العناية الإلهية وتدبير العالم

4-1 مدلول العناية الإلهية وتدبير العالم

إن العناية الإلهية بالمعنى ألحصري، هي تصميم الله الأزلي للعالم "تصميم الأشياء بالنسبة إلى غايتها، تصميماً سبق إلى وضعه العقل الإلهي " . وهي تتضمن معرفة وإرادة. أما التدبير الإلهي للعالم، فهو تحقيق هذا التصميم الإلهي الأزلي للعالم في الزمان. بالتالي تصميم الله الأزلي للعالم وتحقيقه في الزمان هما معاً بالمعنى الأوسع العناية الإلهية.

4-2 حفظ العالم

إن الله يحفظ في الوجود كل المخلوقات، ومن ثم تعلن السلطة التعليمية العامة في الكنيسة ضد مذهب الإلهية، الذي يزعم أن الله الخالق يترك العالم وشأنه كلياً " أن عناية الله ممتدة أن الله لم يكفّ لحظة عن حفظ المخلوقات " .وهذا ما نراه بوضوح في الكتاب المقدس "أبي يعمل وأنا أعمل حتى الآن " (يو 5/17 ). وكم يظهر هذا أن وجودنا مُستمد من عناية ومحبة الله وحفظه للعالم. بالتالي إن لم يرغب الله في استمرارية البشرية وحفظها فلا تستمر، لأن الله هو مصدرها. ومن أجل ذلك يعلن المجمع المسكوني الفاتيكاني الأول "أن الله يحفظ ويسوس بعنايته جميع ما خلقه " . كما أن عمل الله في حفظه لمخلوقاته، هو تدخل منه متواصل، به يحفظ الأشياء في الوجود، وإن لم تتدارك العناية الإلهية هذه الأشياء بنفس القوة، التي بها خُلقت في البدء، لعادت إلى العدم.
بالتالي عمل الله في حفظ المخلوقات، هو تدخل منه متواصل به يحفظ الأشياء في الوجود وهذا التدخل يجري بطريقة غير مباشر، بل بطريقة مباشرة محققاً استمرارية الأشياء. وهذا ما يراه القديس توما الاكويني إذ يقول "إن حفظ الله للأشياء، لا يتم بفعل منه جديد، بل باستمرار الفعل الذي به وهبها الوجود " . ولدينا برهاناً على ذلك من الوحي الذي هو مصدر الإيمان، "أبي يعمل وأنا أعمل حتى الآن " (يو 5/17). وعمل الله هنا يدور حول حفظ العالم. ولذلك علّق القديس أغسطينوس على هذه الآية فيقول: فلنؤمن إّذاً، بأن الله يعمل أيضاً إلى الآن، بحيث أن الأشياء التي خلقها تتلاشى لو ارتفعت عنه يده.
ومن ثم أمام حرية الملاشاة، أي أن الله عن اختيار قام بخلق العالم لذلك، هو قادر أن يبيد العالم. يعلن لنا الوحي أن الله لا يريد ملاشاة العالم "ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الأحباء يسره " (حك 1/ 13-14 ). بالتالي وجودنا هو مستمد من محبة الله فإذا لم يرغب الله في استمرارية البشرية فلم تستمر لأن الله هو مصدرها.

4-3 الله يحمي ويدبر بعناية كل ما خلق

يعلّم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، ضد القدرية الوثنية المادية "أن كل ما خلقه الله يحميه ويدبره بعناية " . كما أن الكتاب المقدس يشهد بنصوص عديدة، تظهر لنا عمل العناية الإلهية فنرى في العهد القديم، عناية الله الخاصة بشعب إسرائيل، وببعض رجال التاريخ مثل: يوسف وموسى وطوبيا. "إن الصغير والعظيم كلايهما صنعه على السواء، وعنايته تعّم الجميع " (حك 6/Cool. وفي العهد الجديد نجد يسوع نفسه في عظته على الجبل، يعلن أن عناية الآب السماوي تمتد أيضاً إلى أصغر المخلوقات، إلى عصافير السماء وزنابق الحقل، ويهتم اهتماماً خاصاً بالكائنات العاقلة. كما أن القديس بولس الرسول ينادي بشمول العناية الإلهية ‘ذ يقول:ة "يعطي الجميع حياة ونفساً وكل شئ " (أع 17/25 ). كذلك القديس بطرس يحس على الثقة بالعناية الإلهية إذ يقول: "ألقوا عليه همكم كله فأنه يعتني بكم " (1بط 5/7 ).
أخيراً نستطيع أن نقول: أن الله لا يمكن أن يخلقنا إلا ليحقق سعادتنا، وكل ما يريده لنا يكون إلا إذا رفضناه بإرادتنا الحرة. ولم يكتفي الله بأن يهبنا سعادة طبيعية تلائم إنسانيتنا، بل شاء بمحبته غير المتناهية، أن يتبنانا. هذا ليس فقط، بل شاركنا في حياته الإلهية من خلال النعمة، التي تجعلنا أبناء الله. وعندما أخطأ الإنسان وخسر هذه الحياة الإلهية، أرسل الله أبنه الوحيد ليشترك في طبيعتنا الإنسانية ويكفّر عنا ويفتدينا، ويعيد إلينا الحياة الإلهية التي فقدناها. فمات يسوع ابن الله لأجلنا ليعبّر عن عظم حب الله لنا. بالتالي يبقى لنا أن نقول أن الآم الإنسان والشر الذي يواجهه في حياته هو ثمرة حريته. أما عناية الله وتدبير العالم، فيقتضي تدخل الإنسان، أي مشاركة الإنسان في حفظ العالم وتدبيره. بمعنى اهتمامه بالعالم الذي نعيش فيه. لأنه لا يكون منطقي، أن لا نهتم بالبيئة، ونطلب من الله أن يبعد عنا الأمراض.
























المصادر والمراجع

أولاً: المصادر

1- إبراهيم مدكور، معجم إعلام الفكر الإنساني، الجزء الأول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984.
2- الكتاب المقدس بعهديه، الطبعة اليسوعية، دار المشرق، بيروت،2000.
3- المنجد في اللغة والإعلام، دار المشرق، بيروت، 1988.
4- حاضرة الفاتيكان، تعليم الكنيسة الكاثوليكية، مترجم، كيرلس سليم بسترس وآخرون، المكتبة البوليسية، لبنان، 1997.
5- دنتسغر- هونرمان، الكنيسة في وثائقها، الجزء الثاني، مترجم، يوحنا منصور- حنا الفاخوري، المكتبة البوليسية، لبنان، 2001.
6- عبد الرحمن بدوي، موسوعة الفكر الإنساني، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1984.
7- كارل راهنر- هربرت، معجم اللاهوت الكاثوليكي، مترجم، عبده خليفة، دار المشرق، بيروت، 1985.

ثانياً : المراجع

1- القديس أغسطينوس، اعترافات القديس أغسطينوس، مترجم، يوحنا الحُلو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1962.
2- القديس أغسطينوس، مدينة الله، الجزء الثاني، مترجم، يوحنا الحُلو، دار المشرق، بيروت، 2002.
3- القديس أغسطينوس، مدينة الله، الجزء الثالث، مترجم، يوحنا الحُلو، دار المشرق، بيروت، 2002.
4- الخولاجي المقدس، د.م، مكتبة المحبة، القاهرة، د.ت.
5- جبرائيل فرح البولسي، الألم، جونيه، لبنان، 1971.
6- سليم بسترس، اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر، الجزء الأول، المكتبة البوليسية، بيروت، 1984.
7- عزت ذكي، الألم في مختلف الأديان، القاهرة، د.ت.
8- كيرلس سليم بسترس، مدخل إلى اللاهوت الأدبي، الجزء الثاني= الفكر المسيحي الأمس واليوم، المكتبة البوليسية، بيروت، 2001.
9- كوستي بندلي، الله والشر والمصير، منشورات النور، بيروت، 1993.
10- لودويغ أرث، مختصر في علم اللاهوت العقائدي، مترجم، جرجس المارديني، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1965.
11- ليون عبد الصمد، العناية الإلهية، الجزء الثاني= موسوعة المعرفة المسيحية، دار المشرق، بيروت، 1990.
12- مارتليه اليسوعي، جواب على شك الخطيئة الأصلية والألم والموت، مترجم، خليل رستم، د.ن، د.ت.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاكليريكى جوزيف منير
عضو فضى تحت الاختبار
عضو فضى  تحت الاختبار



عدد الرسائل : 34
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

العناية الالهية 1 Empty
مُساهمةموضوع: الخاتمة   العناية الالهية 1 Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 2:19 am

[color:8100=black][size=24]الخاتمة

بعد هذا العرض البسيط لمعضلة العناية الإلهية ومسألة الشر والألم، هل نستطيع أن نجد تفسيراً مقنعاً لوجود الشر والألم في العالم؟ ربما يرى البعض أن ذلك غير ممكن. ولكن نحن المسيحيين نؤمن أن الشر والألم على ضوء المسيح وحياته وموته وقيامته، أصبح لم يعد لغزاً خانقاً يقود إلى اليأس والإحباط، ولم يعد السيد المتسلّط الذي يستعبد الإنسان. لأن المسيح سحقه وأنتصر عليه وحررنا من عبوديته. وبذلك قد أنكشف لنا عجز ودونية الشر والألم. وأصبحنا بإتحادنا بالمسيح، قادرين على أن نسيّطر عليهما.
أما بخصوص العناية الإلهية، فإن الإنسانية تعتقد بالعناية الإلهية. لأنها لا تقف عند حد الإقرار بوجود الله، بل تعترف بتدبيره للكون وسهره عليه، كما إنه يصعب على الإنسان، أن يتصور الإله الخالق لا مبالياً، تجاه كل ما يلحق بالبشر من الإهانات والمصائب، التي تنصبّ على عاتقهم. ويتجسم هذا الاعتقاد من خلال، كل الصلوات والأعمال التقوية التي يرفعها البشر إلى الله، مؤمنين إيماناً قوياً بتدبيره للكون واهتمامه المتواصل والمستمر بالجميع وخصوصا ًبالبشر. وواثقين أتم الثقة، بأن الله لم يتخذ موقف اللامبالاة من كل ما يصيبنا من الآم وشرور وشقاء، لأن صلاحه وكماله يدفعانه إلى مساعدتنا.
إن العناية الإلهية تفترض طرفين: تدبير الله، ومشاركة الإنسان في العالم وحفظه. فما لا نستطيع أن ننكره هو: تدخل الله في تاريخ الإنسان وحفظه في الكون. ويظهر هذا التدخل في عناية ورعاية الله لشعب بني إسرائيل -حتى وان كان الشعب لم يتجاوب مع هذه العناية- ومساندته للأنبياء. وقد أعلن يسوع المسيح عن ذلك، من خلال تعاليمه وعجائبه. لذلك بقي دور الإنسان لكي تتحقق هذه العناية
أخيراً في كلمات بسيطة نستطيع أن نقول: إن الألم والشر ليس من صنع الخالق، وإنما هو نتيجة طبيعية نظراً لضعف الإنسان ومحدوديته. وأن الله يحفظ في الوجود كل المخلوقات كما أن عنايته ممتدة. وأنه لم يكفّ لحظة عن حفظ المخلوقات "أبي يعمل وأنا أعمل حتى الآن " (يو 5/17 ). والبشر الذين يؤمنون بالله واختبروا عنايته لهم، يصعب عليهم أن يعتبروه بلا رحمة، ولا فاعلية، ولا تدبير.
وهكذا البحث له آفاق أخرى يمكن البحث عنها والتعمق فيها مثل:
- هل الشر والألم حقيقة وضعية؟
- هل الشر هو نتيجة الخطيئة الأصلية؟
- هل العناية الإلهية تقلل من حرية الإنسان؟[/size][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العناية الالهية 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سماء الروح :: ابحاث ودراسات منوعه-
انتقل الى: