[color:cb6c=red][size=24]التقويم وتصحيحه
أولاً: التقويم المصري القدي
مقدمة
ترتبت أعيادنا المسيحيّة في مصر بالتقويم القبطي ولذلك سوف نتعرض من خلال بحثنا البسيط والشامل’ لذلك ومن خلال ثلاث عناصر وهم:
1 اصل التقويم
2 التعديل ال يولياني
3 التعديل الغريغوري
1- اصل التقويم
أول منّ تعمق في علم الفلك هم المصريون القدماء (الفراعنة العباقرة ) .ويرجع إلى توت ’خاصةً أن المصريين اهتموا بالتقويم الشمسي أي السنه الشمسية وهذا كان عام 5500 ق م ….
السنه الشمسية عند المصريين :
قسم المصريون ألسنه الشمسية إلى 365 وربع أي ستة ساعات كاملة هذا ما يساوي الربع بإضافة إلى السنه و هي تقوم على الشمس ‘ترى لماذا اهتم المصريون بذلك؟
تكمن الإجابة في أنهم عبدوا الشمس فظهر واشتهر العلماء المصريون على مستوى العالم وأذكركم تأن أول عالم هو توت و كانت هناك المراصد المنتشر في داخل مصر وأهم مرصد كان في الإسكندرية؛ ومع الجدير بالذكر إن المصريين قسموا السنه إلى إثنتي عشر شهراً وكان لكل اسم شهر معنى ولا أذكرها في هذا البحث.
وقسم توت (أول فلكي في العالم ) السنة إلى الشهور وكل شهر 30 يوماً والباقي في شهر صغير .
2- التعديل اليولياني
يوليوس قيصر "أعظم أباطرة الرومان عاش(عام 110 ق .م إلى عام 44 ق. م )
لأحظ تغيراً في فصول السنة ،من حيث مسمياتها وحالة الطقس الجوي ؛فمثلاً ياتي الشتاء في شهر اغسطس ،فتسأل عن ذلك .
دعا يوليوس قيصر العلامة الفلكي المصري "سوزيجيين"عام 46 \ 45 ق.م من الاسكندرية ( أهم مرصد في العالم) وسأله عن هذا التغيير
فأكتشف سوزجيين بعد البحث سبب هذا التغيير وهو أن دورة الارض حول الشمس يوجد بها خطا في حسابها منذ أيام توت تكوّن خلال ألاف السنين وهو حوالي 43 يوماً فحذفت هذه المدة من الحسب التاريخي وتساوت أول السنة الرومانية مع السنة المصرية ، ونظرا لاستمرار الامبراطورية الرومانية ظل التقويم
اليولياني (نسبة ليوليوس قيصر ) مستمراّ حتى عام 1582 م هو التقويم السائد في العالم .
3- التعديل الغريغوري
هو تعديل تم التقويم اليولياني ،فمع ظهور النهضة العلمية والتوسع في علوم الفلك ومع اواخر القرن السادس عشر تاكد الفلكيون أن زمن دورة الأرض حول الشمس هو 365 يوماً و5 ساعاتو48 دقيقة و46 ثانية .
أذن الخطافي دورة الأرض حول الشمس هو 11 دقيقة و 14 ثانية ؛وكان هذا في عهد البابا( غريغوريوس الثالث عشر)
وهذا الفرق الضئيل كوّن على مدى السنين 10 أيام (من عام 45 ق م إلى عام 1582 ) وأراد العلماء حل هذه المشكلة ، فلجأوا إلى البابا غريغوريس ( كان على راس العلماء أليوس) هذا تم في أكتوبر 1582 م .واستجاب البابا لطلب علماء الفلك فحذف البابا 10 أيام من التاريخ ( كمسألة فلكية بحتة ) وأصبح يوم 5-10-1582 هو يوم15-10-1582 وسمي هذا التقويم بالغريغوري ؛ وانتشر هذا التقويم في العالم كله الان واخر الدول التي عدلت اليولياني هي روسيا فعدلته في عام 1913 م
ولكي لا يحدث هذا الخطا مرة اخرى يجب أن تكون سنة القرن قابلة القسمةعلى 400 لتكون سنة كبيسة(أي شهر فبراير 29 يوماً). ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه سوف يحدث خطا في عام 5052 سوف يزيد يوماً تقريباً..
[/size][/color]