قد تكون في مشكلة اليوم، وحاجتك الأساسية في الحياة قد تكون أنك قمت بالتحدث كثيراً اليوم ولكنك لم تعطي وقتاً للسماع لما يقوله الله!!
توقف عن التحدث واسمع للحظات، اسمع لله من خلال كلماته! اسمع لما يود قوله لك.
إن كنت مصغياً ومنتظراً، حينئذ سيأتي سريعاً ويحدثك بصوتٍ خافت“.
وكما دعاها أحدهم: ”مساعدة ربانية“ بهذا الانطباع ينبغي أن تقوم بأمور محتومة.
بعض الناس يعتقدون أن الصلاة المؤثرة هي أن تصلي بإلحاح وباستمرار، أن تبقى سائلاً وسائلاً وطالباً من الله بكثير من الكلمات، ومُصراً على حديثك معه!!
هذا النوع من الصلاة لا يُعبر عن الثقة والإيمان بأنه سيستجيب، بالعكس إنها تُري ضعف إيمانك بأنه يسمعك واستجابته لصلاتك قريبةللاستجابة!! عندما تصلي لست بحاجة للاستمرار في الطلب، وبكثير من الحديث والإلحاح معبراً عن ذلك بكلمات رنانة، لكنك بحاجة للإيمان والتوقع والانتظار! انتظار الله
حيئنذ سيأتي رد الله، الصلاة بمعناها الرفيع ليست التوسل لله بشكل مرهق، لكنه العلاقة مع الله من كل نفسك تُقتح كوى السماء، وتنتظر الجواب الإلهي.
بعض العبارات قيلت من مرثا سينل نيكهولسن:
بعض الأحيان لا أحتاج حتى الصلاة بالكلمات.
أرفع يدَي إلى الله ، وأسكب قلبي امامه
وأكون سعيدة جداً لأنه يتفهمني.
بعض الأحيان لا أحتاج حتى الصلاة بالكلمات.
أسجد أمام قدميه، وأشعر بديه فوق رأسي،
وبذلك نقيم علاقة محبة و ود.
بعض الأحيان لا أحتاج حتى الصلاة بالكلمات.
لأني متعب وبحاجة إلى الراحة.
وقلبي وجد فيه كل الحاجة،
فقط أنا بحاجة إلى الراحة بين يدي المخلص.
إن صليت ولم تجد الاستجابة للآن، وكأنك حينما تصلي السماء لا تسمع وغير عابئة لتوسلاتك، تذّكر هذا:
لا توجد صلاة صادقة، مخلصة للآب السماوي لا يسمعها ولا يلاحظها. لكن لله وحده تقدير الوقت لجميع الأمور في حكمته السماوية!
لله طرق غريبة ليشفع لصلاتك وهذا يتطلب بعض الوقت.
أعطي وقتاً لله !!