[b][size=24]اسكتش عن قصة اسحاق ورفقة
زقزوقة : اصحابى واصدقائى معكم زقزوقة من نشرة اخبار الكتاب المقدس للتحقيق فى حدث زواج عجيب
: وردت الينا انباء انه يوجد رجل من العصور الاولى قبل الميلاد ظهر فى هذه الايام على الارض وبالبحث تم العثور عليه و بعد معاناه طويلة اقنعناه اننا نساله عن حكايته وهو الان قادم امام الشاشة لعمل حوار معه
اليعازر الدمشقى : يدخل الراجل العجوز ويتقدم امام المزيعة ويجلس لكبر سنه
زقزوقة : اهلا وسهلا بيك فى نشرة اخبار الكتاب المقدس ونبداء حوارنا
فى الاول نحب نتعرف عليك
اليعازر الدمشقى : انا اسمى اليعازر الدمشقى عبد سيدى ابراهيم ابراهيم وبشتغل كبير عبيد سيدى ابراهيم وانا كنت مسئول على كل حاجة عند سيدى ابراهيم فى البيت من اغنام وحقول وكل حاجة
زقزوقة : ياه ده كان واثق فيك جدا
اليعازر الدمشقى : طبعا طبعا كان واثق فيا لدرجة انه لما حث انه كبر فى السن وكان خايف على ابنه اسحاق وحب يجوزه ملقاش غييرى يتكلم معاه ويوصيه على ابنه
زقزوقة : امال كانت فين مراته سارة
اليعازر الدمشقى : سيدتى سارة كانت ماتت وهى عندها 127
زقزوقة : بتهيالى كمان اصحابى عرفوه احنا بنتكلم على مين صح يا اصحابى كلنا عارفين قصة ابراهيم وسارة
الاولاد : ايوه
زقزوقة : بس انا سمعت حاجة غريبة مش فهماها وكنت عاوزة اسالك فيها لانى لما قريتها فى الكتاب المقدس استعجبت خالص
اليعازر الدمشقى : اتفضلى اسالى
زقزوقة : امبارح وانا بقرا فى الكتاب المقدس قرات ان ابراهيم بعد وفاة سارة كان خايف على ابنه وطلب منك طلب عجيب جدا وانت بتقول انه كان بيتكلم معاك فممكن تعرفنا هو ليه كان خايف على اسحاق بالرغم من ان ابراهيم كان واثق جدا فى ربنا وكمان ايه الطلب اللى طلبه منك؟
اليعازر الدمشقى : فى الوقت ده سيدى ابراهيم كان ساكن فى مدينة اسمها كنعان وكان الناس اللى فيها اشرار وكانوا بيعبدوا الاوثان وطبعا سيدى ابراهيم كان خايف احسن اسحاق يتجوز حد من الكنعانين ويعبد الهتهم
زقزوقة : امال ابراهيم كان عاوزه يتجوز من انهى بلد ومنين
اليعازر الدمشقى : هو ده بقى اللى طلبه منى سيدى ابراهيم
زقزوقة : اتفضل قولنا احنا عاوزين نعرف بالظبط ايه اللى قالهولك سيدنا ابراهيم
اليعازر الدمشقى : سيدى ابراهيم فى يوم ندانى ومسك ايدى وحطها تحت باطه كدة( يمثل وهو بيتكلم ) وقالى
زقزوقة : استنى من فضلك اشمعنى حط ايدك تحت باطه
اليعازر الدمشقى : ديه كانت علامة انه بيعطينى وصية او بيتفق معايا على عهد او امانة لازم انفذها
زقزوقة : بيوصيك يعنى
اليعازر الدمشقى : بالضبط كدة
زقزوقة : هاه وبعدين
اليعازر الدمشقى : المهم قالى يا اليعازر انا كبرت قوى زى ما انت شايف وابنى اسحاق لسة ما اتجوزش وانا عايزك تروح وتختار له زوجة لكن متبقاش من بنات الكنعانين اللى احنا ساكنين بينهم لكن تكون من ارضى وعشيرتى ( عائلتى يعنى ) من مدينة ناحور ولما قولتله طب افرض ما لقتش البنت اللى انت بتقول عليها ومحدش رضى يجى معايا ساعتها اجوزه من الكنعانين
زقزوقة : طبعا هو رفض وقالك مترجعش من غير عروسة لابنى
اليعازر الدمشقى : هو قالى حاول ما ترجعش من بلدى الا بزوجة لابنى وقالى ان ربنا الذى سرت امامه يرسل ملاكه معك وينجح طريقك
زقزوقة : الله الايه ديه جميلة قوى ممكن تحفظهالنا انا واصدقائى انا عارفة انا قراتها امبارح فى سفر التكوين اصحاح 24 ايه 40
تبداء زقزوقة فى قول الاية ويردد وراها الاولاد
فقال لى ان الرب الذى سرت امامه يرسل ملاكه معك وينجح طريقك (تكوين24: 40)
زقزوقة : هاه وبعدين بعد ما قالك كدة ايه اللى حصل
اليعازر الدمشقى : وبعد ما قالى ان الرب الذى سرت امامه يرسل ملاكه معى وينجح طريقى قالى ولو مافيش حد رضى يجى معاك تبرا من عهدى
زقزوقة : يعنى كدة لو مافيش حد رضى يجى معاك تبقى برىء وبكدة الاتفاق اللى انتم كنتم متفقين عليه خلاص
اليعازر : ايوه
زقزوقة : طب ده كلام حلو يطمنك ويخليك تروح وترجع وانت مستريح لكن انت عملت ايه
اليعازر الدمشقى : انا وعده بتنفيذ كلامه واخذ جمالى وكمان اخد معايا هدايا كتير ورحت لمدينة ناحور اللى كان منها اهل سيدى ابراهيم ووقفت عند بير مياه بتخرج اليه البنات وتملى جراتها وقعد اصلى لربنا كتير جدا وقلت
اليعازر الدمشقى : يارب اله سيدى ابراهيم انا عايز منك علامة ان الفتاة اللى انا اقول لها ادينى لاشرب تقول لى اشرب وانا اسقى جمالك كمان هى ديه الفتاة اللى انت هتكون اخترتها عشان تبقى زوجة لاسحاق ابن سيدى ابراهيم
زقزوقة : ايوه انا افتكرت وبعد كدة خرجت بنت جميلة وقربت من البير ومعاها جرة المية بتاعتها على كتفها وكانت البنت ديه جميلة قوى ومش متجوزة صح كدة
اليعازر : برافو عليكى يا بنتى وطلب بالفعل منها مياه علشان اشرب والدهشة انى اول ما قولتلها ادينى اشرب فقالتلى اشرب وبسرعة نزلت جرتها من على ايديها وشربتنى ولما شربت قالتلى وكمان هسقى جمالك لانها عطشانة قوى وديه ذى ما قولت كانت العلامة اللى طلبتها من ربنا
زقزوقة : هاه وقولتلها على اسحاق ؟ وهى وافقت ؟ وجت معاك؟ ها قولنا بسرعة انا عاوزة اعرف؟
اليعازر الدمشقى : استنى يا بنتى بالراحة شوية انا اول ما شفتها سقت جمالى فرحت جدا ان ربنا وقف معايا وبدات اسالها انت مين؟ ومين ابوكى؟
: فقالتلى انها اسمها رفقة بنت رجل اسمه بتوئيل ابن ملكة بنت ناحور وكان بتوئيل ده ابن اخو ابراهيم
زقزوقة : اه يعنى طلع ابو رفقة ابن اخو ابراهيم يعنى اخو ابراهيم جد رفقة صح
اليعازر الدمشقى : ايوه ابو رفقة يبقى ابن اخو ابراهيم وبكدة يبقى ربنا وقف معايا ارشدنى على ابنة من عشيرة( اهل ) سيدى ابراهيم فسجد وشكرت ربنا وقلتله
: مبارك اله سيدى ابراهيم علشان اهدانى الى بيت اخوة سيدى
زقزوقة : لكن رفقة عرفت حاجة ويا ترى وافقت على انها تجوز اسحاق واهلها عرفوا انت مقولتلناش ايه اللى حصل بعد كدة
العازر الدمشقى : انا اول ما شربت جمالى وعرفت انها البنت اللى ربنا اخترها لى خرجت الذهب اللى كان معايا واعطتهولها وسالتها هل فى بيت ابيك مكان لتستريح الجمال فقلتلى ايوه وجريت اخبرت بيت ابيهاواخبرت اخوها لابان وخرج اخوها لابان واستقبلنى ودخلت عندهم ومردتش لا اكل ولا اشرب لغاية لما احكى لهم كل اللى حصل ويردوا عليا اذا كانوا موافقين ولا لا
زقزوقة : طبعا قالولك ادينا وقت نفكر ونسال عليكم كدة يعنى
اليعازر الدمشقى : لا يا بنى هما اول ما لابان اخوها وبتوئيل ابوها واخوا سيدى ابراهيم سمعوا قالولى ما دامت هى ديه ارادة ربنا وان ده كان اختيار ربنا خلاص رفقة قدامك اهيه خدها واذهب فلتكن زوجة لابن سيدك زى ما ربنا قال لما سمعت كلامهم شكرت ربنا وخرجت باقى الذهب والحاجات اللى كانت معايا واعطتها لرفقة واعطيت كمان هدايا لاخيها وامها واكلت وشربت وبيتنا هناك لغاية الصبح
زقزوقة : طبعا الصبح بدرى رجعت لسيدك ابراهيم علشان تجيبه هو واسحاق علشان اسحاق يشوف عروسته وابراهيم يجوزهم لبعض
اليعازر الدمشقى : لا اول ما صحينا الصبح طلبت من انهم يعطونى رفقة ويتركونا نرجع لسيدى علشان نطمنه واخدت رفقة ورجعنا ومن بعيد شافت رفقة اسحاق فسالتنى من الشاب اللى واقف هناك ده فقولتلها ان ده سيدى اسحاق ولما رحت لسيدى ابراهيم ولما وصلت عند اسحاق كلمته بكل اللى حصل وكل الامور اللى ربنا وقف فيها معايا وازاى ربنا اختار رفقة زوجة له واتجوز اسحاق رفقة وعوضته عن وفاة سارة امه
زقزوقة : يا ااه ده فعلا جواز اسحاق ورفقة كان بمباركة من ربنا وانا كدة عرفت ان ربنا هو اللى عمل الجواز ده وهو اللى صنع بيت اسحاق ورفقة . ببببببببسسسسسسسسسس ده كان حصل زمان ايام ابينا ابراهيم لكن دلوقتى كل واحد بيتجوز لوحده وربنا ما بيعملوش حاجة !
لا اكيد ربنا كمان بيبارك جواز الايام ديه انا افتكرت دلوقتى قصة حلوة من الكتاب المقدس بتقول ان ربنا بارك جواز وحضر فرح وده مشهور جد ا الفرح ده كان اول معجزة عملها السيد المسيح على الارض اترك اصدقائى وصديقاتى يجاوبوا على السؤال ده
ايه الفرح اللى ربنا حضره وباركه وعلشان اسهلها اكتر حول فيه المياه الى خمر جميل ؟[/size][/b]