[size=24]
هل هناك أدلة على قيامة الرب يسوع المسيح (تبارك اسمه) من الأموات؟
نعم. هناك عدة أدلة وبراهين كافية وواضحة لكل إنسان مخلص مستعد أن يقبل ما أعلنه الله القدير في كتابه العزيز (الكتاب المقدس). لكن أقوى وأكثر الأدلة تأكيداً - وهو مالا يحتاج إلى مناقشة وجدال، ولا يقبل الشك والاحتمال - هو ذكر واقعة وحقيقة القيامة في الكتاب المقدس. فلا يكفى أن يذكر تنزيل الحكيم العليم أن المسيح (تبارك اسمه) قد قام من الأموات، لكن أعود فأقول لو قال البعض إن إنجيلكم محرف، فنسأله: هل حرف المسيحيون هذه القصة؟ وما مصلحتهم في ذلك؟ وما القصة الحقيقية للقيامة؟ هل مات المسيح (تبارك اسمه)، ودفن، ولم يقم؟! مستحيل. أم لم يمت من الأصل؟ إذن لا مفر من التصديق والإيمان بقيامة السيد المسيح (تبارك اسمه) من الأموات.
الحقيقة أننا لا نستطيع أن نتخيل شكل نهاية الإنجيل في كتاباته الأربعة، (الإنجيل بحسب البشيرين متى ولوقا ومرقس ويوحنا) إذا اختفت منه واقعة القيامة إذن لماذا يجب أن نؤمن بالقيامة؟
الحقيقة لو لم ينته الإنجيل بسرد حادثة القيامة، لكانت نهايته نهاية كئيبة وحزينة لتلاميذ فقدوا سيدهم بعد أن تبعوه لمدة ثلاث سنين وثلث، ووضعوا عليه آمالاً كثيرة أنه هو المخلص الذي أتى إلى خاصته، لكي يحررهم، ويخضع الشعوب تحت أقدامهم، ويجلسهم عن يمينه ويساره في مملكته. وعندما فهموا أنه ملك روحي ومملكته ليست من هذا العالم، قبض عليه اليهود وصلبوه. واليوم هو يرقد في قبر كأي إنسان عادى لا حول له ولا قوة.وهم في خوف ورعب من اليهود، ثم انصرافهم كل واحد بعد جنازة السيد المسيح (له المجد)إلى بيته، ونسيانه تلك الفترة الجميلة التي قضاها مع سيده المسيح.
فيالها من نهاية أليمة محزنة. وبالطبع لم يستطيعوا أن يقولوا لنا آمنوا بالمسيح كالمخلص.كيف وهو لم يستطع أن يخلص نفسه من أيدي اليهود وقبضة القبر والأكفان.
فكيف ينادون به كالمخلص؟ باختصار، وانهدمت المسيحية كلها من الأصل؛ لأن أساس قيام المسيحية هو الاعتماد على المسيح الحي المقام من الأموات.
وإليكم بعض الأدلة على قيامة المسيح
أولاً: الأدلة المنطقية.
ثانياً: الأدلة التاريخية.
ثالثاً:الأدلة الروحية.
رابعاً: الدليل العملي على ذلك.[/size]