[b][size=24]قصة حب تتحول االى فضيحة
[size=21]فجأة وجدت أسراري وأجمل لحظات حياتي بالصوت والصورة لدى زملاء في جميع الاماكن وسط اصدقاء ووسط المجتمع الذى انا فيهواشخاص لا اعرفهم , وجدتهم يعرفون قصتي مع الشخص الذي كنت اعتبره خطيبي وشريك حياتى.
هكذا بدأت ( قصة بنت بريئه ) : ( هل تصدق أن لحظات حب بريئة ولحظة صدق بين بنت وخطيبي _ السابق _تتحول إلى فضيحة ؟؟؟ قبل ان تندهشوا وتسالوا سأحكي لكم .
ارتبطت بنت بزميليه هذا بقصة حب جميلة مثلها كمثل كثير من من القصص التي تحدث في الجامعة , وكان يتحدث معه على طول فى الهاتف المحمول , وذات يوم اشترى هاتفا محمولا بكاميرا وفى مره من الايام كانو مع مجموعه مجموعة من الأصدقاء في الشلة سعداء بهذا الجهاز واخذ صاحبنه يصور كل شخص في الشلة ويلتقط لهم جميعا صورا جماعية على سبيل الدعابة والمتعة . وبالطبع كان لي نصيب كبير من الصور , وبعد فترة كنا نجلس في إحدى الحدائق ونتبادل كلاما جميلا , وسجل لي حبيبي كلمة على الموبايل وعرضها إمامي وهي عبارة عن فيلم فيديو لمدة 10 ثوان وطلب مني أن أسجل له كلمة ووعدني بأنه سيمسحه بعد تسجيله بعد قليل وبالفعل سجلت له كلمة ((( احبك يا ......... وانك أغلى شي في حياتي ))) . ولكن للأسف بعد فترة ومع أول مشكلة حدثت ظهر على حقيقته و اكتشفت انه لم يمح هذه الرسالة كما وعدني فقد وجدت إحدى صديقاتي تقول لي إنها رأت رسالتي على هاتف إحدى البنات في الكلية وقبل أن أتفوه بكلمة وجدت زميلا آخر يؤكد لي الحكاية نفسها .
وتأكدت من صدق كلامهما ولم استطع تكذيب الرسالة لأنها بالصوت والصورة . وأخذت بالبكاء وشرحت لأصدقائنا المقربين ما حدث وإنني بالفعل كنت أحبه ولم أكن اعرف انه يضمر لي شرا فتفهموا موقفي واحتقروه وأصبح بعدها منبوذا من الشلة ولكن يومها انه اكره هذا الاختراع الهاتف المزود بالكاميرا واحتقر نفسى لانى فى وقت من المرح اعطيه حبيبى كلام مفروض لايقال الا بعد الزواج نحنو بشر شرقى
شباب وشابات خلو بالكم من الاختراع الذى يسبت بدون شهود اشياء مفروض لا تناسب شبابنا المسيحى وربنا يحمينا من كل شرور [/size][/b]