[size=18][center][b]كثيرا جدا يتمنى الانسان ان يصرخ باعلى صوته حتى يفجر كل ما بداخل اعماقه واحيانا لا يستطيع ان يفعل ذلك
يبحث عن احد يسمع لصوته الداخلى الذى حتى لا يعرف ترجمته يشعر ان هناك شيئا غريبا يريد ان يعبر عنه وتعجز كلماته وتعجز حتى تعبيرات وجه وتتجمد الدموع فى عينه يشعر انه وحيد فى عالم صاخب ومزعج
وحيد وهناك المقربون اليه يسالون بدل المرة مليون ما بك لماذا هذا العبوث والضيق والحزن وعدم الرضا وعدم الراحه ينظر اليهم كانهم من عالم اخر.يشعر الانسان انه يريد شيا عظيما ينقصه ويبحث عنه فى المال فلا يجدة يبحث عنه فى العمل فلا شيئا يجدى يذهب الى بيته يجد الام والاب يهتمون بالماكل والمشرب والمستقبل وهو الذى لا يعرف المستقبل واخير ماذا؟؟؟
ذهبت بكل همومى وصرخه صوتى التى لم تخرج ونظرت الى صورة المسيح المعلق على الصليب انا شاهدتها كثيرا فهى فى حجرتى امامى كل يوم لكن الان ارها كانها جديده امامى انظر اليه بعمق وبدات اتكلم معه كانه امامى يسمعنى قلت له اعرف انك تحبنى لكن لماذا تحبنى؟ وانا لم اقدم لك اى شىء ترضى به عن نفسى انا الذى فعلت بك هذا انا الذى وضعت اكليل الشوك على راسك وفجاة.............. انسابت دموعى من عينى غزيرة جدا دموع....... قد تجمدت لشهور..... وسنين ........عديدة كنت اشعر ان الدموع تغسل كل سواد وحزن وضيق داخل نفسى
شعرت ان دموعى تسيل مع كل قطرة دم تسيل امامى على الصليب .تمنيت هذه المرة ان اهمس اليه واقول له سامحنى لانى بحثت عن كل شىء يريحنى ولم الجاء اليك
انت سرت الى السامريه وانتظرتها كى تسقيها من الماء الذى يروى كل عطشان
السامريه حتى احسن منى انا الضعيف لانه بكلمه واحدة سارت تبشر بكلامك وحبك .فانا يارب لا اعرف الان سواك يسمعنى ارجوك يارب يامعين اجعلنى مثل السامريه التى غفرت خطاياها الكثيرة وجعلتها تذوق ماء الحياه الابديه انت الوحيد الذى تكلمت معه وشعرت براحه غريبه لااستطيع ان اصفها كن معى ولا تتركنى كى اشعر دائما انى اهمس لك وانت تسمعنى...
همس الخيال
منقول للامانه
[/center]
[/size]
[/b]