[size=24]بسم الهنا القوى
"لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم ان احب احد العالم فليست له محبت الاب"
اذا ماهى الاشياء التى يرد منا الله فى هذه الايه ان نبتعد عنها ولا نحبها!!!!؟؟؟
يعلمنا الكتاب المقدس كيف ننتصر فى محاربتنا مع عدو الخير
"حيث يقول الكتاب المقدس"
"البسوا سلاح الله الكمال لكى تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس "(افسس 1:6)
"قاوموا ابليس فيهرب منكم " (يعقوب 7:4)
ولكن هناك اشياء يعلمنا الكتاب المقدس ان نهرب منهاااا ولا نحبهااااا وهى
1_الهروب من الزنا
2_الهروب من محبه المال
3_الهروب من عباده الاوثان
وسوف يقودنا الروح فى كل واحده منهم ولكن فى هذا الموضوع اتحدث عن الهروب من الزنا وسوف اكمل ان شاء الله تاملى من خلال الكتاب المقدس واتحدث عن الباقى فيما بعد
1_الهروب من الزنا
الكتاب المقدس يقول
"ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس"(1 بط 2: 11)
"لان هذه هى اراده الله قداستكم ان تمتنعوا عن الزنا "(1تسالونيكى)
"اهربوا من الزنا "(1كورنثوس18:6)
"واما الزنا .............فلا يسمع بينكم كما يليق بقديسين "(افسس3:5)
ان النصيحه هنا او الارشاد التى يعطينا الله اياها ضد هذه الخطيه البشعه هى الهروب وهذا نره فى حياة "يوسف الصديق "وهو ايضااا سر نجاحه من تلك القاسيه حين حاولت زوجه سيده المصرى "فوطيفار " ان توقعه فى هذه الخطيه وهى خطيه الزنا فامسكت بثوبه وقالت اضطجع معى فهو لم يناقشهااااا او يجادلهاا او يشرح لها خطوره هذا الامر بل يقول الكتاب المقدس ماذا فعل معها
"ترك ثوبه او قميصه فى يدها وهرب الى خارج "
لا عجب ان الله باركه وجعله سيدا على كل ارض مصر بما فيها فوطيفار وزوجها
يقول الكتاب المقدس
"وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله فى يد يوسف ووضع طوق ذهب فى عنقه ونادوا امامه اركعوا وجعله على كل ارض مصر "
نعم اصبح يوسف سيداااا على كل ارض مصر
حيث يقول الكتاب
"فاني اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون."(1 صم 2: 30 )
ولقد جعل يوسف الرب امامه وقال وقت التجربه
"كيف افعل هذا الشر العظيم واخطئ امام الله "
بالرغم من انه لم تكن الشريعه جاءت بعد اى ان يوسف عرف بالروح ان ما تطلبه منه امراه سيده هو شرا فكيف يفعله ويحزن قلب الله المحب هذا هو عمل الروح القدس فى الذين يحبون الله ينقذهم ويرشدهم حتى لا يقعون فى اى خطيه وان حدث وسقط الانسان فى خطيه يوبخه ويقيمه من تلك السقوط
ونرى سر نجاح يوسف فى امرين هما
1_انه جعل الرب امامه فلم يشاء ان يخطئ اليه
2_انه هرب ولم يعط فرصه للتجربه لتهزمــــــــه
والكتاب بيقول
" اما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي."(2 تي 2: 22)
اذا قارنه احداا اخر مع يوسف احدااا من رجال الله وهو داود النبى وكاتب سفر المزامير داود هذا الذى حارب حروب الرب التقى الذى قال عنه الرب
"انه وجده رجلا حسب قلبه "
الذى يعمل كل مشيئه الرب كملك على الشعب داود هذا لم يتحفظ مره ليهرب من الخطيه واذ كان يتمشئ على السطح رائ واطال النظر وخضع للشهوه فسقط وكان سقوطه عظيمااا
ويقول الكتاب
"واما الامر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب" (2 صم 11: 27)
وقال له الرب على لسان ناثان النبى
"لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه.قد قتلت اوريا الحثّي بالسيف واخذت امرأته لك امرأة واياه قتلت بسيف بني عمون. " (2 صم 12: 9)
كل هذا حدث لانه لم يهرب من الخطيه حين راى امراة رجلا اخر اشتهاهاااا وكم من الانذارات فى سفر الامثال عن هذه الخطيه
الكتاب يقول عن هذه الخطيه انها
"طرحت كثيرين جرجى وكل قتلاها اقويا طرق الهاويه بيتها هابطه الى خدور الموت "(ام 7: 26)
ولذالك قال المسيح
" قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه." (مت 5: 27)
وهنا العلاج من هذه الخطيه بقطع جزورهااا وهى الشهوه
فلنفعل جميعاااا كما فعل يوسف وهرب من امراه سيده وترك قميصه معهااا اذا فان جائتنا خطيه الزنا فنهرب منها ولا نفكر فيها مجرد التفكير ولا نناقش الشيطان فى هذه الخطيه لان كل قتلاها كانوا اقويا
انا اسف لو ان الموضوع كان طويل بس بامانه الموضوع محتاج منك ان تفكر من خلال الروح
يا ريت الكل يستفيد ويهرب من اى خطيه اين كانت محببه الى قلبه
لا تحزن قلب الله المحب احزن قلبك انت ولا تحزنه هو بافعالك فهو يحبك ومنتظرك ان تهرب من الخطيه وتالجاء اليه
صلوا من اجل ضعفى وحقارت لسانى[/size]