منتدى سماء الروح
أهلا وسهلا بيك في منتدانا سماء الروح
سلام يسوع معك..نتمنى لك وقتًا مباركًا معنا ..ويسرنا أنضمامك
معنا قي أسرة يسوع المسيح ، ونكون يدًا واحدةً لمجد الله...بشفاعة العذراء
مريم وجميع مصاف القديسين....أمين

صلوا من أجلي......مايكل وليم
منتدى سماء الروح
أهلا وسهلا بيك في منتدانا سماء الروح
سلام يسوع معك..نتمنى لك وقتًا مباركًا معنا ..ويسرنا أنضمامك
معنا قي أسرة يسوع المسيح ، ونكون يدًا واحدةً لمجد الله...بشفاعة العذراء
مريم وجميع مصاف القديسين....أمين

صلوا من أجلي......مايكل وليم
منتدى سماء الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع مسيحي قبطي كاثوليكي متميز يحمل موضوعات هامة في مجالات متعددة...إدارة/ مايكل وليم
 
الرئيسيةاهم الموضوعاتأحدث الصورالتسجيلدخول
أخي الزائر/ العضو....لا تنسى أن محبة الله لك أقوى من ضعف أو أي خطيئة ، لذلك فلا تنظر إلى خطاياك وضعفك بل أنظر دائما ليسوع ، لأن النظر ليسوع يرفع فوق الضعف والخطيئة ويمنح القوة والنعمة والبركة . لذلك فليكن النظر الدائم ليسوع هو شعار حياتنا ، لنتحد دائمًا به ونثبت فيه ونكون بالحقيقة تلاميذه لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق والمحبة العملية والخدمة الصادقة المجانية والصلاة الملتهبة بأشواق محبة الله واللقاء المستمر مع يسوع في الإفخارستيا...
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كيفية تجنب الأعتذارات والتعلل عن الخطية
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالسبت يونيو 09, 2012 7:41 am من طرف المدير العام

» الخطية والرجوع الى الله
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالسبت يونيو 09, 2012 7:39 am من طرف المدير العام

» العذراء فى القداس
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 4:08 am من طرف Abanob Youseef

» سيرة المعلم بولس الرسول
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 4:04 am من طرف Abanob Youseef

» لعبة السيارة المدمرة
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 3:58 am من طرف Abanob Youseef

» حوار مع الله
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 7:38 pm من طرف Abanob Youseef

» اليوم الروحى الناجح للشباب
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 6:42 pm من طرف Abanob Youseef

» تعالوا نشوف ما كتب عن عظمة العذراء مريم
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 7:13 am من طرف المدير العام

» المسبحة الوردية
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 8:06 am من طرف sausan


 

 أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 965
العمر : 38
المزاج : نشكر الله
نقاط : 1644
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Empty
مُساهمةموضوع: أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل   أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالخميس أغسطس 20, 2009 1:07 am

[b][size=24]أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل.. في الطفولة يخفون «أشياء»... ولاحقاً المشاعر
بقلم: ماريا بيلوزيرتسيفا



قالت لي نينا: «عندما تنتظرين طفلاً، تبدأ الذكريات بالتوارد، تتذكرين نفسك عندما كنت صغيرة، وأي طفلة كنت. ذات يوم وأنا أفكر بطفلتي المقبلة فاجأني سؤال مرَّ على خاطري، كم من الأسرار أخفيتها عن والدي؟ والأهم، لماذا؟».
تلوح في ذاكرتها كثير من الأسرار والأمور الصغيرة التي عاشتها مع رفيقات طفولتها في حديقة المجمع السكني حيث قضين غالب أوقاتهن في تلك السنوات. منها لغة الإشارات والرموز التي اخترعنها للتخاطب في سنوات الدراسة الأولى، كي لا يفهم الآخرون فحوى أحاديثهن.
هكذا قسمت نينا ورفيقاتها العالم الى قسمين، واحد «مختار» يمكن مقاسمته الأسرار، وآخر فيه «غرباء» لا ينبغي اطلاعه على كل شيء.
اخطر أسرار نينا كان عندما حصلت على بطاقة عضوية في أحد المسابح. كان عمرها تسع سنوات، وشعرت للمرة الأولى في حياتها بالاستقلالية، لأن والديها سمحا لها بارتياد المسبح وحدها. في البداية كانت تسير مزهوة بوحدتها من دون رقيب، لكنها لم تلبث ان أهملت المسبح، على رغم حبها للسباحة، والسبب انها كانت تضطر الى خوض سباقات رياضية متواصلة بحسب المنطق الذي كان سائداً آنذاك ما جعلها تنفر من السباحة التي كانت بالنسبة اليها هواية محببة ليس اكثر. لكن، لم يكن بمقدورها ان تعلل أسباب هجر المسبح لوالديها، ما دفعها الى إخفاء الحقيقة، وقضاء الأوقات المخصصة للسباحة بالتنزه، وكي تكتمل لعبتها الصغيرة، حرصت في كل مرة ان تسارع فور وصولها من «المسبح» للاغتسال وغسل ملابس السباحة. استمر هذا الوضع حتى فصلتها إدارة المسبح بسبب التغيب المتواصل.
كان هذا أول سر جدي يملأ حياتها، وتحرص على إخفائه عن والديها، وقد تحول الى كذب.
لكن والدي نينا سامحاها على الكذبة - السر، عندما علما بها، كما سامحاها في مراحل لاحقة على أسرار صغيرة أخرى، منها عندما اشترت أول علبة مساحيق تجميل، وأيضاً عندما تعرفت الى أصدقاء جدد لم ترغب بتعريفهم الى أسرتها، لأنها ظنت ان والديها لن يرحبا بهم. الآن، عندما تفكر في تلك الأيام وهي تنتظر طفلاً، تدرك نينا كم كان الأمر صعباً على والديها، وغدا السؤال الذي يؤرقها كثيراً، هل ستستطيع ان تتجنب وجود أسرار عند تعامل طفلها معها، وهل سيكون بمقدورها ان تبني علاقات تقوم على الثقة الكاملة معه؟
هذه الهواجس قادتها الى شبكة الانترنت حيث وجدت على موقع أحد مراكز الطب النفسي نافذة تحمل عنوان: أسرار المراهقين.

خبراء المركز أوضحوا لها، انه لا يمكن تجنب احتفاظ الطفل بأسرار يخفيها حتى عن اقرب المقربين، وان المهم ان نعرف أين ينتهي العالم الطبيعي لخيال المراهقين، وتبدأ مرحلة الكذب، الذي يمكن ان يؤدي الى مأساة.
الأكيد ان أحداً لا يعلم من أين يولد في وعي الطفل أول ميل نحو التكتم. ثمة أشياء تنتقل من الكبار، وأشياء أخرى تظهر وحدها في مراحل النمو المختلفة.
ففي لحظة ما، يدرك الطفل فجأة انه قادر على القيام بأشياء من دون رقابة الآخرين. مثلاً عندما تضعه ماما في السرير، ويشعر ان لديه بعض الوقت ليفعل ما يريد من دون ان تراه، يستمتع الطفل عفوياً بحال القلق التي تولدها قدرته على القيام بأشياء خفية صغيرة.
أما في المرحلة بعد السنوات الخمس الأولى فيتوحد الأطفال في دراستهم للعالم من حولهم، ومهما كانت رقابة الكبار صارمة يبدأ الطفل في هذا العمر برسم ملامح عالم خاص، عالم طفولي سري يرى الخبراء ضرورة عدم هدمه.
وتقول الخبيرة النفسية اوكسانا اورلوفا ان الميل لإخفاء أسرار صغيرة يسيطر على غالبية الأطفال، وتفسيره بسيط، فهو محاولة لامتلاك حيز خاص، وفق منطق «لعبتي لي وحدي وليست لأحد غيري، وفضائي لي، وليس لأحد غيري».
هذه الأسرار برأي الخبيرة مرتبطة بنزوع نحو الاستقلالية عن الوالدين، او بالعكس من ذلك، محاولة للفت أنظار الآخرين، والشعور بأهمية خاصة ،»اعرف ما لا يعرفه الآخرون».
وأكثر من ذلك فإن الأسرار تساعد الطفل على امتلاك شعور الاستقرار والثقة بالنفس، فهو أخفى شيئاً في مكان ما، وعاد لاحقاً ليجده في المخبأ نفسه.
أما المراهقون فيبدأون بإخفاء ليس الأشياء وإنما العواطف، والمشاعر التي لا يمكنهم لسبب او آخر ان يعلنوا عنها في البيت. وبحسب الخبرة نفسها، من هنا تتولد الرغبة باقتناء دفتر مذكرات عادة ما يخفيه المراهقون أيضاً في مكان سري!
وفي هذه الفئة من «الأسرار» يمكن إدراج العلاقات مع المحيطين الذين برأي الفتى او الفتاة لن يكونوا موضع ترحيب من جانب الوالدين.
المهم كما يؤكد الخبراء انه في كل حالات «الأسرار الصغيرة» لا شيء يستدعي الخوف، فحتى الصغار ينبغي ان يكون لهم فضاؤهم الخاص، للأشياء وللعواطف، ويختلف الأمر فقط عندما يتحول السر الى كذب لا تحمد عقباه.
وهنا من المهم جداً ملاحظة ما اذا كانت العلاقة أصلاً بين الصغار والكبار تقوم على الثقة، فالدراسات دلت على ان في العائلات التي فيها كبار متسلطون يزيد ميل الأطفال نحو الأسرار، وتظهر فئة من الأسرار اكثر خطورة، مثل السرقة، وهي تبدأ في السابعة او في الثامنة، وتعاطي المخدرات او الكحول، التدخين، وهذه كلها تبدأ عادة في عمر 11 سنة.
هذه الممارسات يمكن ان تكون تجارب لمرة واحدة ونوعاً من الاحتجاج على السيطرة المفرطة وكذلك محاولة لجذب الانتباه، لأن الطفل يمكن ان يفكر ان الكبار سيهتمون به اكثر عندما يرتكب أخطاء، لذلك، بحسب أورلوفا، من المهم جداً الحفاظ على التوازن في العلاقة مع الطفل، ومنحه الحرية ليعبر عن نفسه لكن في الوقت نفسه منحه أقصى درجة ممكنة من الاهتمام ويمكن رسم حدود وحواجز من دون ان يكون الهدف كسر إرادة صاحب الأسرار الصغيرة.
نقلاً عن "الحياة[/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://michael2011.ahlamontada.com
جوزيف عبد الملاك
عضو فضى تحت الاختبار
عضو فضى  تحت الاختبار
جوزيف عبد الملاك


عدد الرسائل : 35
العمر : 43
المزاج : كاثوليكى
نقاط : 71
تاريخ التسجيل : 21/08/2009

أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل   أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 1:36 pm

[b]قبول الآخر
من هو الآخر ؟ قد يكون ضمن أسرتي الصغيرة من أب وأم وأخوة ومن ثم الزوج ومن بعده الأولاد بطباعهم ومزاياهم واختلافاتهم عن بعضهم ومن ثم ننطلق إلى العائلة الأكبر من الأقارب وأهل الزوج ونوسع الحلقة نحو الأصدقاء والجيران والمعارف وزملاء العمل وأعضاء الجمعية التي أنتمي إليها وأخيرا نصل إلى قبول الدين الآخر ومن ثم الحضارات الأخرى.
أما القبول فهو ينطلق أولا من قبول الذات هذه هي نقطة الإنطلاق فإذا لم أتوصل إلى قناعة راسخة بأن لدي أشياء مهمة في ذاتي ممكن أن أقدمها إلى الآخرين وبأن لدى الآخرين أشياء مهمة يقدمونها لي لن أتوصل إلى قبول الآخر .
ما هي خطوات قبول الذات
1- الصدق مع الذات : أنا ما دمت أخفي الحقيقة عن ذاتي فلن أتمكن من التعامل بكل صدق مع سواي . وإذا ما أخفقت في التعرف إلى مشاعري وقبولها أصبح من غير الممكن أن أشرك الآخرين فيها. الإنسان الذي يكذب على نفسه يكذب أيضا على الآخرين.
الصدق مع الذات عملية تمرس على الوعي الشخصي ويجب أن تصبح من الممارسات اليومية في حياتنا ويتطلب تحقيقها زمنا طويلا ولكن علينا أن نعمل شيئا فشيئا على وعي النهج الشخصي الذي نتبعه في حياتنا :
• أن ننتبه للعواطف والمشاعر التي تنتابنا من فرح حزن غضب ... لأن ذلك يخبرنا الكثير عن نهج تفكيرنا وعن عمق ذواتنا فالعواطف ليست بحد ذاتها حسنة ولا هي سيئة إنما تشير إلى واقع ما في داخلنا إنها تقول لنا الكثير عن النهج الذي نسلكه في ترتيب ما تلتقطه حواسنا وعن طريقة تحليله .
• أن نبحث عن الحوافز التي تدفعنا للقيام بعمل ما ونتعرف إليها ( لماذا أحب أن أساعد هذا الشخص ، لماذا أرفض القيام بعمل معين ، لماذا أتكلم على الآخرين ، لماذا استهزئ من شخص معين)
• أن أعرف كيف أتوصل إلى اتخاذ قراراتي الشخصية ( هل توجهني عواطفي أولا أم عقلي قبل كل شيء هل تتحكم بي العادة المنتشرة بين الناس دون التفكير أم أعتمد على خبرتي الشخصية .
• أخيرا ما هي الطريقة التي أعبر فيها عن قراراتي الداخلية في سلوكي اليومي ( قد أقرر في عمق نفسي أن أبقي على شيء من الحقد عليك وأقرر أن أعبر عن ذلك برفضي التكلم إليك . لماذا قررت أعبر عن شعوري نحوك بهذا الشكل ) .
قد يكن من المفيد هنا أن نبدأ بالتعرف بشكل أعمق على الدور الذي ألعبه في الحياة ( كأنه يصبح لكل شخص لافتة تمثل دوره في الحياة )
مثال : ألبير : يرضي الكل مهما كلف الأمر ، لينا : المستضعفة
جورج : المبتسم سها : المنتقدة كمال : المهرج ......
* إن أطول رحلة في الحياة هي التي تؤدي بنا إلى داخل الذات .
2- أن أتحمل المسؤولية الكاملة لأفعالي ولردة فعلي ولا ألقي بأي ملامة عليك .
نحن في غالبيتنا ننشئ في جو يلقي باللوم على الآخرين من جراء ما يحدث من سلبيات في حياتنا و لكن مهما كانت الظروف يبقى قرار سلوكي وردات فعلي في يدي وأبقى المسؤول الأول عما أقول وأفعل إن من يلقي باللائمة على سواه هو إنسان يرفض أن يتحمل مسؤولية حياته فيلجأ إلى حيلة نفسية وهي (الإسقاط) ألوم الآخرين أو الظروف أو الحظ أو الأبراج ...
فالفرق كبير بين القول أنت أغضبتني وبين أنا غاضب هنا أتحمل المسؤولية وأحاول إصلاح ما أراه معوجا في حياتي .
3- نتحلى بقدر من التواضع يجعلنا نعلن الحقيقة كما نراها نحن بمنظارنا ولا ندعي امتلاك الحقيقة كلها .
لن أختبر الشعور نفسه وأنا أشهد وإياك الحدث نفسه فقد تشعر أنت بشيء من الاستخفاف أمام حدث ما بينما أنظر أنا إلى الأمر بجدية بالغة .عندما أعي هذه الفرادة أقلع آنذاك عن التفكير بأن أحدنا سيقتنع بنهج الآخر حتى وإن بدا ذلك النهج في عيون الكثيرين أفضل .
4- قبول الضعف الذي في ، ومن ثم ضعف الآخرين :
5- علي أن لا أتنبأ بما في ذهن الآخر وألا أحكم على الدوافع والنوايا: إن أفضل السبل لمعرفة ما في ذهن الآخرين هو الإصغاء للشخص نفسه للتواصل معه.
6- النمو في المحبة: علي أن أنظر إلى الآخر المختلف عني في السن والثقافة والتفكير بأنه هو صورة المسيح وهو أيضا شريكي في النعمة والملكوت لأن المسيح مات من أجله كما مات من أجلي إن إيماننا المسيحي ليس مجرد أحلام ولا فروض وواجبات وأعمال ننجزها بل هو في الدرجة الأولى صفاء في القلب نعبر عنه بابتسامة ترحيب وحب ونستمد هذا الحب بالصلاة الحقة
تقول تريزيا الأفيلية " ليس مهما كم صلينا بل كم أحببنا "
أعداء النمو في محبة وقبول الآخر :
• الحسد القاتل : هو شعور بالحسرة والامتعاض لما عند الآخر مع الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخر والنتيجة المباشرة للحسد هي البغض
• التذمر الهدام (الانتقاد والنق ) : أن نتذمر يعني أن نجد عيبا أن نعبر عن عدم رضا أن نعبر عن حزن وألم أو عن سوء معاملة الآخرين (إني أجد خطأ في كل شيء ولن أكون راضيا )
• الغضب: هو حالة من العنف تتفاوت في حدتها وتدوم لفترة تقصر أو تطول وينتج عن شعور بأن شخصا أو شيئا أغاظنا ، أهاننا أو آذانا فتكون ردة الفعل عبر الكلام أو التصرف أو يبقى داخليا فيصبح نارا تأكل الشخص.
• دينونة الآخر: هي الحكم على الآخرين والتكلم عليهم بالسوء وإدانتهم عندما يخطئون والحكم على مظهرهم وأفكارهم وتصرفاتهم وتوجيه أصابع الاتهام لهم.
المغفرة
في النهاية نجد أننا جميعا نختلف في التفكير والطباع والميول وهذا الخلاف محتما ومع الخلاف تأتي الإساءة إذن هناك حاجة ماسة إلى المغفرة.
لكن هل المسامحة الحقيقية ممكنة حين يسود الطمع والمصلحة والأنانية وروح الانتقام والشعور المضخم بالعزة والكرامة.
إنه ليصعب على المرء جدا أن يغفر بمقدرته البشرية فالقدرة على المسامحة هي نعمة إلهية ممكنة بمؤازرة الروح القدس وبالمسيح الذي في داخلنا يستنير القلب ويمتلئ بالسلام، ومن يشعر برحمة الله اللامتناهية يستطيع أن يرى المسيح الرحوم في كل شخص ويحبه، لأنه يحب المسيح الذي رحمه بلا شروط.
وبالمغفرة يتحرر الشخص من الحقد والرغبة في الانتقام ويحرر الآخر من مشاعر الذنب والرفض فيتحقق شفاء داخلي وحتى تستطيع أن نحب عدونا فعلا فهو عمل طويل النفس يجب أن نكون صبورين مع ذواتنا ونقر بمحدوديتنا وحسدنا وأحكامنا السابقة وأحقادنا وبأن نقر بأننا لسنا شيئا مهما وبأننا نحن ذواتنا ومن ثم نطلب الصفح من الآب وعندما نقر بالنفور علينا أن نضبط لساننا وعندما نقبل نقائصنا يسهل علينا قبول نقائص الآخرين.
خاتمة:
التدرب على المحبة يستغرق حياة بأكملها. لأنه يجب أن يدخل الروح القدس إلى كل تعاريج كياننا وخباياه، إلى كل الزوايا التي يعشعش فيها الخوف والقلق والمقاومة والحسد. وعلينا أن نتابع السير ولا نيأس من طول الطريق ونضع رجاءنا في المسيح. [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 965
العمر : 38
المزاج : نشكر الله
نقاط : 1644
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل   أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل Icon_minitimeالأحد أغسطس 23, 2009 6:53 am

[b]ايه ياعم جوزيف الحلاوة دى بجد هايل

بس يبقى احسن لو عملته موضوع مش رد [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://michael2011.ahlamontada.com
 
أسرار المراهقين ولذة التخلص من رقابة الأهل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سماء الروح :: قسم الموضوعات الشبابية-
انتقل الى: