[size=24[b]]الحكمة
• صبيةٌ غايةً في الجمال ... رأيتها ... فجذبتني بجمالها ... أسرت عقلي وقلبي ... تركتني أسير الحب.
• تأملتها بقلبي كثيرًا، تنعمتُ بالتحدث معها، تلذذت بصداقتها، اغتنيت بأعمال يديها، صرت حكيمًا بمشوراتها ... أخيرًا أدركت أنَّ مصيري متعلق بها، فأنا بدونها كلا شيء.
• بحبِّها نمّت مواهبي، وتقوت روحي، وتعافى جسدي.
• فيا جميلتي، لقد أوجدكِ الله لتسودي على كلِّ الخلائق، فتحكمي بالعدل والحق، وتقضي باستقامة القلب.
• يا من جلست على العرش بجوار ملككِ وخالقكِ ... اجعليني قريبًا منكِ، رفيقًا لكِ، جزءًا منكِ وفيك.
• يا من تتزيين في السّماء، وتجلسين على كرسي عرشكِ يمين الله ... ارشديني واحميني واجعليني مستحقًا لأخدم خالقكِ.
• إنسانٌ ضعيفٌ قصير العمر لا أملك شيئًا ... لا أستطيع أن أكفَّ التفكير فيها ... فعندئذ قررت أن أسعى جاهدًا لأقترن بها، فأصبح جزءًا منها.
• بحثتُ عن شخصٍ يخطبها لي ... فلم أجد ... تعبتُ كثيرًا في بحثي، ولم أستقر إلاّ على خالقها.
ترددت كثيرًا هل يقبل الخالق أن أكون خطيبًا لها ؟!!!
كيف ذلك وهي تفوقني جمالاً، حكمةً، قوةً، صوابًا، مشورةً ... ولكني قلت بذاتي: " إنَّ مجرد التفكير فيها هي أول خطوة للارتباط بها"
• مضيت قدمًا في ذلك، فأرسلت لخالقها رسالةً أقول فيها:
" يا خالق كلمة الحياة، امنحني كلمتك لتحييني ...
يا من أوجدت كلَّ شيءٍ بحكمتك، تعطف عليّ بجزءٍ ضئيلٍ منها ...
يا من اخترتني لأكون خادمًا لشعبك، لا تطرح طلبتي من أمام وجهك ...
جسديًا أنا أطلب ما للرّوح ... فاعطني الحكمة زوجةً لي
مستوحاة من (حكمة8: 17-9: 18)[/size] [/b]