الذي انكسر امام الرب تنكسر امامه الظروف
فى سفر استير يحكى لنا الوحى عن شخص اسمه"مردخاي"فهذا الشخص كان يحب الرب جدآ ويخضع لشريعته.
وكان فى مملكة وثنية وملكها اسمه"أحشويروش"وثانى رجل فى هذه المملكة هو"هامان"
وكان مردخاى شغلته بمثابة حارس للبوابة.
فطلب هامان ان يسجد كل الشعب له.وبالفعل هذا ما حدث.لكن ماردخاي لم يسجد لهامان.
فأغتاظ هامان وطلب ان يقتل ماردخاى وكل شعبه اليهود.
فطلب من الملك ان يهلك جميع اهل مردخاي.فوافق الملك على طلب هامان.
فصنع هامان صليب طولة 55 زراع ليصلب عليه مردخاي.
فلما سمع مردخاي شق ثيابه ولبس مسحآ برماد وخرج الى وسط المدينة وصرخ صرخة عظيمة مرة"استير2:4".
فرفض مردخاي ان يسجد امام هامان ولكن انكسر امام الرب.فماذا فعل الرب؟؟؟
يقول الكتاب ان فى الليلة التى كان سيصلب فيها مردخاي ان الملك طار عنه نومه وامر ان يؤتي بسفر التذكرة فأتوا بذلك السفر وقراء امام الملك ووجدوا فيه ان الملك كان سيغتال من الاعداء ولكن مردخاي اليهودى كشف الامر وبلغ عنهم!!
فقال الملك اى كرامة صنعت لمردخاي فاجابة الواقفين امام الملك وقالوا لاشئ.
فقال الملك لابد ان نكرم مردخاى فقال من الان يوجد فى القصر الملكى فقالوا هامان فأمر الملك بان يحضروا اليه هامان فجاء هامان الى الملك فقال الملك ماذا نفعل لرجل سر الملك ان يكرمه فقال هامان فى قلبه من سيكون غيرى فقال للملك بان يلبس الثياب الملكية ويمشى بها بين الناس فقال الملك افعل هذا مع مردخاي!!!!!!
وتحول البواب مردخاى الى رجل مكرم فى الليلة التى كان سيصلب فيها وصلب مكانه هامان لانه انكشف انه قاتل!!!
انه عجب ولكن الذى انكسر امام الرب تنكسر امامه الظروف.
وانت الله نظر الى انكسارك امامه وهو يأتى لك بالنجاة....امين