[b][size=24]هل يجب أن تغطى المرأة رأسها في الكنيسة ؟
By: Kenneth Hagin بقلم: كينيث هيجين
( 1 كو 3:11 – 16 ) 3 لَكِنِّي أُرِيدُكُمْ أَنْ تَعلَمُوا أَنَّ المَسِيحَ هُوَ رَأْسُ كُلِّ رَجُلٍ، وَأَنَّ الرَّجُـلَ* هُوَ رَأسُ المَرأَةِ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ رَأسُ المَسِيحِ. 4 فَكُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهُوَ مُغَطَّى الرَّأْسِ يُهِينُ رَأسَهُ، أَيِ المَسِيحَ. 5 وَكُلُّ امرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأسِ تُهِينُ رَأسَهَا، وَهِيَ أَشبَهُ تَمَامَاً بِامرأةٍ مَحلُوقَةِ الرَّأْسِ. 6 فَإِذَا لَمْ تُغَطِّ المَرأَةُ رَأسَهَا، فَإنَّها تَكونُ كَمَنْ قَصَّتْ شَعرَهَا كُلَّهُ! لَكِنْ مَادَامَ أَمرَاً مُعِيبَاً أَنْ تَحلِقَ المَرأَةُ أَوْ أَنْ تَقُصَّ شَعرَ رَأسِهَا كُلَّهُ، فَإِنَّهُ يَنبَغِي عَلَيهَا أَنْ تُغَطِّيَ رَأْسَهَا. 7 أَمَّا الرَّجُلُ فَلاَ يَنبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأسَهُ، لأَِنَّهُ يَعكِسُ صُورَةَ اللهِ وَمَجدَهُ، وَالمَرأَةُ تَعكِسُ صُورَةَ الرَّجُلِ. 8 أَقُولُ هَذَا لأَِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَأْتِ مِنَ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ هِيَ الَّتِي جَاءَتْ مِنَ الرَّجُلِ. 9 كَمَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخلَقْ مِنْ أَجلِ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ خُلِقَتْ مِنْ أَجلِ الرَّجُلِ. 10 لِذَلِكَ يَنبَغِي أَنْ تُغَطِّيَ المَرأَةُ رَأْسَهَا كَعَلاَمَةٍ تُبَيِّنُ أَنَّهَا تَحتَ سُلطَانٍ، وَلأَِجلِ المَلاَئِكَةِ أَيضَاً. 11 غَيرَ أَنَّهُ فِي الرَّبِّ، لاَ المَرأَةُ مُستَقِلَّةٌ عَنِ الرَّجُلِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُستَقِلٌّ عَنِ المَرأَةِ. 12 فَكَمَا أَنَّ المَرأَةَ جَاءَتْ مِنَ الرَّجُلِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ أَيضَاً يُولَدُ مِنَ المَرأَةِ. لَكِنْ كُلُّ الأَشيَاءِ تَأْتِي مِنَ اللهِ. 13 فَاحكُمُوا أَنتُمْ فِي هَذَا بَينَكُمْ وَبَينَ أَنفُسِكُمْ: أَيَلِيقُ أَنْ تُصَلِّيَ المَرأَةُ للهِ عَلَنَاً وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأْسِ؟ 14 أَلاَ تُعَلِّمُكُمُ الطَّبِيعَةُ نَفسُهَا أَنَّهُ عَارٌ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُطِيلَ شَعرهُ؟ 15 أَمَّا الشَّعرُ الطَّوِيلُ فَمَجدٌ لِلمَرأَةِ، لأَِنَّهُ أُعطِيَ لَهَا كَغِطَاءٍ طَبِيعِيٍّ. 16 لَكِنْ يَبدُو أنَّ بَعضَهُمْ يُحِبُّ أَنْ يُجَادِلَ، أمَّا نَحنُ وَجَميعُ كَنَائِسِ اللهِ فَلَيسَتْ لَنَا هَذِهِ العَادَةُ.
إن قراءة متسرعة لهذا الشاهد العظيم ستقود الشخص إلى أن يؤمن أن بولس كان ملازم للمرأة في كل مكان , وفى كل وقت , وصية أن تلبس الشال , أو أن تٌبقى رؤوسها مغطاة في خدمة الكنيسة . كثير من الناس القلقين يخافوا اليوم أن يكشفوا رؤوسهم في الكنيسة خشية من نقض هذا الشاهد . لٌب الموضوع يدور حول هذا السؤال هل هذا إلزام في كل مكان ووقت ؟ لنفحص هذا الشاهد بعناية حيث لو انه ملزمنا الآن , يجب أن نطيعه .
على ماذا يَبنى بولس مناقشته عن أن المرأة تغطى رأسها في اجتماع ديني ؟ الأول , هو لا يقول أن هذا غير محترم . أو لا يقول أن هذا لا يٌسر الله . لو انه قال , فلن يكون هناك مفر من تحقيق الوصية .
احترام الرأس
في الفصل الثاني قد ناقشنا ما يقوله بولس عن الأزواج أن يكونوا رأس لزوجاتهم . هذا هو الأساس لموضوع بولس . سوف نقراها ثانية من ترجمة (ويموث ) للتوضيح
( 1 كو 3:11 – 7 ) .
في بلادنا ؛ نستشعر بغريزة عدم لياقة الرجل بتغطية رؤوسهم في اجتماعات دينية . لقد حضرت اجتماعات حيث باقي الرجال ويجلس هؤلاء وهو لا يزال لابس القبعة , وواحد من الخدام المساعدين يأتي إليه ويطلب منه أن يضعها جانبا .
بين اليهود , مع ذلك , العادة المعاكسة تسود . في المَجمع اليهودي حتى الآن, يظل الرجال بغطاء الرأس . عندما زرنا المكان المقدس للمٌسلمين في أورشليم القدس , نزعنا أحذيتنا وتركناها عند الباب في البلاد المسلمة , العابدين ينزعون ما فوق رؤوسهم , ويتركون أحذيتهم . قال الرب لموسى , ( حز 5:3 ) لم يقل الرب شئ عن كسوة الرأس . لماذا , إذاً , يحتج بولس ضد من يصلون أو يتنبئون وهم مغطاة رؤوسهم ؟ سينضح هذا بوضوح لاحقا لكن يكفى أن نقول هنا أن الغطاء , كان معرفة شخص ما عياناً يقدم رأسه . يقول بولس أن المرأة التي تصلى أو تتنبأ بدون غطاء الرأس لا تحترم رأسها . فهو لا يقول أنها لا تحترم الله , بل راس زوجها الذي قدم . الغطاء كان رمز الخضوع لزوجها لذلك من خلال هذا لقد لوحظ على انه شعار موضوع عياناً لخصوصيته الزوجة والمكانة التبعية انه طقس هام في الزواج كان تظاهر بغطاء الرأس. قال ماركوس دود , " ادخار غطاء الرأس كان نتيجة لذلك هيئة وملامح , في قسم المرأة المسيحي , حيث كونهم تظاهروا كأعضاء في جسد المسيح جميعهم خارج مكانة الاحترام والتبعية " .
هذه إشارة لطرحة الزفاف الذي لا يزال يٌلبس في مراسم العٌرس . وعادة خلع غطاء الرأس تتريث في مناسبة من يصبحون راهبات . الكلمة اليونانية " exousia" تترجم " قوة " في ( 1 كو 10:11 ) , وتترجم أيضاً بتنوع " كسلطان " " حرية " والجمع " سلطات " و " مسيطرين " لنشرح هذا العدد , الذي يبدو غريباً على أسماعنا , مثل هذا : " لهذا السبب ( بسبب الحقائق الموضحة في ع 8 , 9) ينبغي على الزوجة أن يكون لها علامة على سلطان زوجها , غطاء لرأسها , بسبب الملائكة " مرة أخرى هنا , ليس هذا تسائل المرأة , بل سؤال الزوجين بعيدا عن احترام ( شرف ) للمسيح , لا يجب على الرجل أن يغطى رأسه . بعيدا عن الاحترام لزوجها , يجب على الزوجة أن تغطى رأسها – وأيضاً بعيدا عن احترام الملائكة الملحوظين كحضور في العبادة العامة , والذي سيكون حزين بأي تشويش .
إيه . أس . ووريل يقول , " الملائكة يخدمون الأرواح , و , وكونه موجود في خدمتهم , ... سيصدمون , لو أن المرأة يجب أن تخرج من مكانها , وتحاول أن تتظاهر بالسيادة على الرجل " في زمان الكتاب المقدس , إلتفاتاً كان يٌمد للحضور وخدمة الملائكة أكثر من اليوم . من الممكن أن يكون له تأثير صحي على اجتماعاتنا ومجموعات الصلاة لو إننا كنا نٌعير انتباهنا لحضور هؤلاء الرسل السماويين . إنهم موجودين . كلمة الله تقول ذلك . في عهد الكنيسة كان مألوف للمعمدانيين أن يكون موجود هذا التعبير , " نحن الآن في حضور الله , الملائكة , وهذا الاجتماع الأكثر وقورا وبهجة يدخل في هذا العهد " .
ومن الملاحظ أن الملائكة موجودين .
احترام العادات الاجتماعية
السبب التالي أن بولس حدد للمرأة الظهور في الكنيسة براس مغطاة هو بعيد عن احترام التقاليد الاجتماعية . لاحظ ما يقول في ( 1 كو 16:11 ) , " ليس لدينا مثل تلك العادة ... "
ثم في ( عدد 6 ) 6 فَإِذَا لَمْ تُغَطِّ المَرأَةُ رَأسَهَا، فَإنَّها تَكونُ كَمَنْ قَصَّتْ شَعرَهَا كُلَّهُ! لَكِنْ مَادَامَ أَمرَاً مُعِيبَاً أَنْ تَحلِقَ المَرأَةُ أَوْ أَنْ تَقُصَّ شَعرَ رَأسِهَا كُلَّهُ، فَإِنَّهُ يَنبَغِي عَلَيهَا أَنْ تُغَطِّيَ رَأْسَهَا. كان بولس يقول أن ظهورها في خدمة كنيسة عامة بدون غطاء الرأس هو بنفس مقدار ظهورها وشعرها مقصوص أو رأسها محلوق . هذا كان على عكس التقليد السائد في كورنثوس . [/size][/b]