واجب الكنيسة تجاه مرحلة ثانوى

[size=24][b]واجب الكنيسة ازاء مرحلة ثانوى


واجب الكنيسة ازاء مرحلة ثانوي



( 1 ) الجو المشبع للأ من والحرية :

+ شاب المرحلة الثانوية ينمو في جو الحب والطمأنينة والحرية انه يخطئ ويتعثر ويندفع ويريد ان يجد الكنيسة الأبوة والصفح والغفران والارشاد والتوجيه السليم . كما كانت العلاقات في الكنيسة مبهجة كلما كانت الفرصة سانحة للنمو المتكامل للشباب ان يجدوافي الكنيسة صورة صادق ومداقآ سليمآ للحياة المقدسة والحق والثقة والأخلاص .

+ ان كان الشباب يجدون في العالم قيما منهارة فهم يرغبون ان يجدوا الجو الكنسي خاليآ من العثرة . ان أصعب ما يؤثر في نفسية الشباب ات يجدوا في الكنيسة انقسامات وتحزبات ونصرة للقوي علي الضعيف وللظالم علي المظلوم .

+ ان مثل مثل هذه الأجواء تجعله ينفر من الحياة الروحية بل وكثيرآ ما تهتز امامه الصورة وتترك هذه الاخطاء بصماتها العميقة علي نفسيته وشخصيته عامة .

+ ان اقوي مؤثر علي شباب هذه المرحلة النماذج الروحية الناجحة عمليآ . فوجود خدام وكهنة يحملون عمقآ وعلمآ وروحانية هو الحل الجذري لمشكلات الشباب في الجو الديني .

( 2 ) المعرفة والاختبارات :

+ انه في هذه المرحلة يرفض السطحية والهزال ويرفض الموضوعات الجافة البعيدة عن خبراته .
انه يريد دائمآ ان يجد فائدة روحية مباشرة مما يسمعه .

+ وهو يميل أيضآ في التعرف علي نظرة المسيحي ازاء القضايا الاجتماعية التي تشغله مثل الأختلاط والجنس والحب . المهنة والوظيفة والمال والهجرة والطموح . مصادر القوي في الشخصية .علي انه لا يقتنع بالاملاء والارهاب في التعليم ولكنه يقبل علي الحوار والاقناع بأدلة السليمة .

+ في هذه المرحلة يميل الشبان والشابات الي الندوات المفتوحة التي يجاب فيها علي اسئلتهم المختلفة في موضوعه وعمق واحترام لوجهات نظرهم كما يميلون الي سماع اكثر من واحد في قضية واحدة ويسرون كثيرآ عندما يجدون اصحاب ثقافات عالية مختلفة تتفق في اتجاهاتها عند معالجة موضوع يهم الشباب مثل الجنس او التكيف الاجتماعي او بناء الشخصية . . . الخ

( 3 ) استخدام مواهبهم وطاقاتهم :

+ سن المرحلة الثانوية هو مرحلة الغيرة الدينية والميل الشديد نحو الخدمة واعمال الرحمة . لهذا يلزم استخدام طاقات الشباب في الخدمة والتي تتفق ومواهبهم . فمن هو روحي يخدم في التعليم والتسبحة والألحان ومن هو اجتماعي يخدم في الملاجئ واعمال الاسعاف والتمريض ومشروعات خدمة البيئة ومن هو رياضي يخدم في قطاع الاندية والحفلات الرياضية والرحلات . ومن هو ادبي يخدم في قطاع المسابقات والندوات والمحاضرات والافلام الثقافية والمكتبات . . . وهكذا .

+ وكلما كانت الكنيسة يقظة لخدمة اولادها حرصت علي عمل خورس للتسبيح يشترك فيه طلاب هذه المرحلة كما تقيم فرقة الموسيقي والكرال اللذين ينشدون الترانيم والالحان بدلا من الاغاني العالمية والموسيقي الصاخبة .

+ ان مجالات العمل خدمة الشباب واسعة للغاية ولكن الحاجة الي المرشد الوفي المخلص الذي يقبلهم علي ما هم عليه ويوجههم في رفق وحب ويبذل وقته وراحته لأجل رعايتهم وتنمية حياتهم روحيآ واجتماعيآ ودراسيآ وثقافيآ .


ان وجد امثال هؤلاء الخدام والرعاة وجد الشباب الصالح الذي علي اكتافه تبني كنيسة المستقبل المجيدة . [/b][/size]